الحمل و الحياة الجنسية

في مجتمع يرى التحدث عن الحياة الجنسية كأنه خطيئة , التحدث عن الحياة الجنسية للمرأة الحامل يعد شبه محظور !

الحياة الجنسية المزدهرة هي عامل أساسي لزواج متماسك و ناجح خاصة عندما تكون المرأة بصدد أن تصبح أما 

من المفروض أن ولادة طفل تجمع بين الزوجين أكثر لا أن تفرقهما , فبغض النظر عن نظرة المجتمع للموضوع من البديهي أن يطرح أي ثنائي تساؤلاته عن العلاقة الحميمة : 

هل سأؤلم طفلي ؟ هل ستشكل علاقتي الحميمة خطرا على طفلي ؟

لا سيدتي. جنينك محمي جيدا في بطنك عن طريق الكيس الأمنيوسي و السائل الموجود فيه .

يمكن أن ينجر عن الجماع تقلصات في رحمك و لكنها بضع تقلصات و لا تشكل أي خطر على حمل طبيعي أساسا . و هنا تأتي أهمية زيارات أثناء الحمل و التي تحدثنا عنها سابقا .. تجاوزي الخوف و الخجل و اطرحي على طبيبك الأسئلة التي تراودك على حياتك الجنسية فهو أنسب شخص لمدّك بكل الأجوبة بكل دقة و دون أية أحكام . و كذلك عليك أن تعلمي أنه يجب أن لا تتقوي على نفسك على أثناء الجماع و إتخذي الوضعيات المريحة لك و التي لا تضغط  على بطنك .

الرغبة الجنسية خلال الحمل : تذبل أم تتأجج؟

فعندما تزداد رغبة بعض النساء للعلاقات الحميمة, نجد أخريات يعد للجنس عندهن أية أهمية أمام الحمل .

يمكن أن يحدث نفس الشيء للزوج المستقبلي , يكون شاهدا على كل التغيرات التي ستحدث في جسم زوجته.

فيجد بعض الأزواج زوجاتهم أكثر إغراءا أثناء الحمل ما يزيد من الرغبة في الجماع و نجد أخرون يكرهون فكرة لمس زوجاتهم و هن بصدد إنجاب فلظة كبدهم .

يجب التذكر في هاته الحالات أن فقط التواصل بين الزوجين هو الكفيل بإزاحة هذه الضغوطات . حتى و إن لم يكن الجماع بحد ذاته ممكننا , فالتفاهم و المداعبة كافيان لتلطيف الجو و الحفاظ على صفاء العلاقة الزوجية .