مدة الحمل وتاريخ الولادة 

بعد الحصول على نتيجة إيجابية في اختبار الحمل ، فإن السؤال الذي يطرح نفسه بشكل طبيعي هو: ما هو تاريخ الولادة؟ ومع ذلك ، فإن تحديد تاريخ محدد هو أكثر تعقيدًا مما تعتقد. إليك كيفية حساب تاريخ الولادة.

مدة الحمل

بشكل عام ، يقدر الأخصائيون أن الحمل يستمر 280 يومًا أو 40 أسبوعًا. ومع ذلك ، تشير بعض الدراسات الآن إلى أن الحمل الطبيعي يكون في الواقع أطول قليلاً. بالنسبة للحمل الأول ، تلد حوالي نصف النساء بعد 40 أسبوعًا و 5 أيام ، أو 285 يومًا. في حالة الحمل الثاني نتحدث عن 40 أسبوعًا و 3 أيام. يمكن لبعض النساء أيضًا أن يكون لديهن حمل أطول، تكشف نفس الدراسة أن ربع النساء الحوامل بمولود أول يلدن بعد 41 أسبوعًا ويومين من الحمل.

ومع ذلك ، من الناحية النظرية ، لن تتجاوز أي امرأة 300 يومًا ، أو 42 أسبوعًا و 6 أيام. في الواقع ، سيعرض الطبيب بشكل عام على المرأة الحامل تحفيز المخاض بين 41 و 42 أسبوعًا من الحمل ، لأن مخاطر استمرار الحمل ستكون أكبر من مخاطر التحريض على الولادة.

بشكل عام ، يتحدث أخصائيو الصحة عن الحمل في عدد الأسابيع وليس الأشهر ، لأن هذا أكثر دقة. تنقسم أسابيع الحمل أيضًا إلى ثلاثة فصول:

• 1 من الإخصاب حتى 14 أسبوعا
• 2 من 15 أسبوعًا إلى 28 أسبوعًا
• 3 من الأسبوع 29 حتى الولادة

تاريخ الولادة

على الرغم من استخدام هذه الطريقة في حساب تاريخ الاستحقاق لأكثر من 200 عام ، إلا أنها تنتقد من قبل العديد من المهنيين الصحيين:

• تستند هذه القاعدة على فكرة أن الدورة الشهرية تستمر 28 يومًا، ومع ذلك ، فإن العديد من النساء لديهن دورات غير منتظمة. في الواقع ، تقول 30٪ من النساء أن دورتهن لا تقل عن 30 يومًا.
• تفترض القاعدة أن الإباضة تحدث بالضبط في اليوم 14 من دورة مدتها 28 يومًا ، وهو ما لا يحدث في معظم النساء. في الواقع ، في العموم ، تميل الإباضة إلى الحدوث بعد منتصف الدورة الشهرية. فالنساء اللواتي لديهن دورة مدتها 28 يومًا ، يكون التبويض 10٪ فقط في اليوم 14 و 30٪ فقط من هؤلاء النساء يتمتعن بالخصوبة في اليوم 10 إلى 17 من الدورة.
• كثير من النساء لا يتذكرن تاريخ آخر دورة لهن، وفقًا لدراسة أجريت عام 1985 ، فإن 79٪ من النساء متأكدات من موعد آخر دورة شهرية لهن ، أي أنه بإمكانهن معرفة الأسبوع الذي كان عليه.
• تتجاهل القاعدة حقيقة أن بعض الأجنة قد تستغرق وقتًا أطول لتغرس في بطانة الرحم ، مما يطيل الحمل.
• إذا كان النزيف الأخير خفيفًا ، فقد لا تكون الفترة الأخيرة ، بل نزيفًا مفاجئًا أو نزيفًا ناتجًا عن غرس الجنين في الرحم.

في الواقع ، فإن استخدام تاريخ الإخصاب يعطي نتائج أكثر دقة من تاريخ آخر دورة شهرية. ومع ذلك ، فإن معظم النساء لا يدركن أنهن في مرحلة التبويض. في الواقع ، تعد تقنيات أو أدوات قياس درجة الحرارة التي تقيس مستويات الهرمون التناسلي ضرورية للكشف عن الإباضة.

لهذا السبب ، إستنتج العديد من المهنيين أن تاريخ الولادة الدقيق غير موجود. في الواقع ، بالكاد 4٪ من النساء يلدن في موعد ولادتهن، بدلاً من ذلك ، يجب أن تتحدث الأم عن الأسبوع المتوقع للولادة أو حتى الشهر المتوقع للولادة.

استخدام الموجات فوق الصوتية

سيكون إجراء الموجات فوق الصوتية في وقت مبكر من الحمل أكثر دقة من تاريخ آخر دورة شهرية في تحديد التاريخ المتوقع للولادة، هذا صحيح بشكل خاص إذا تم إجراء الموجات فوق الصوتية بعد 8 إلى 16 أسبوعًا من الحمل. ثم يقيس الفني ارتفاع الطفل من أعلى رأسه إلى الأرداف.

نظرًا لأن الأطفال يتطورون بشكل مشابه جدًا في بداية الحمل ، فمن الممكن عندئذٍ ربط هذا القياس بطول فترة الحمل. ومع ذلك ، قد تختلف الدقة من فحص بالموجات فوق الصوتية إلى آخر.

إذا كان التاريخ المحسوب باستخدام قاعدة Naegele يختلف عن التاريخ الذي تم الحصول عليه بواسطة الموجات فوق الصوتية بأكثر من 7 أيام ، فقد يختار الطبيب تغيير تاريخ الولادة ليعكس نتيجة الموجات فوق الصوتية في الثلث الأول من الحمل. إذا تم إجراء الموجات فوق الصوتية بعد 12 إلى 20 أسبوعًا ، يجب أن يكون الفارق أكثر من 10 أيام حتى يفكر الطبيب في تغيير التاريخ.

لديك سؤال طبي ؟

إستشر طبيباً مجانا الأن