هل هناك علاقة بين التّغذية والألم ؟

هناك أنواع من الأغذية تزيد من حدّة الألم مثل بعض الزّيوت النّباتيّة الّتي تحتوي على الأوميغا 6 ,وهي مادّة ضروريّة للجسم لكن الزّيادة منها أكثر من المطلوب يساهم في ظهور الإلتهابات والآلام .وتوجد هذه المادّة في زيت عبّاد الشّمس والذّرة.

يحتاج الجسم للحليب ومشتقاته لكن الزّيادة في الكميّات يتسبّب في ظهور الألم والإلتهابات نتيجة ترفيع مادّة "لاكتوز" الموجودة في الحليب في حموضة الجسم.

يجب التّخفيض في كميّة السكّريّات لمساعدة الجسم على الإنقاص في الوزن. وتتسبّب السكّريّات في الإلتهابات والآلام نتيجة وجود الحموضة في الجسم.

نمط الحياة وعلاقته بالألم

نمط الحياة مهمّ جدّا ومرتبط أساسا بنوعيّة التّغذية والحركة والنّشاط وممارسة الرّياضة والحالة النّفسيّة والرّاحة البدنيّة ونقص الضّغط النّفسي.

وبالنّسبة للرّياضي هناك أنواع من الرّياضات مقلقة يجب عليه تفاديها أمّا الشّخص العادي الّذي لا يمارس الرّياضة عليه الإنطلاق بممارسة رياضة المشي على الأقل ربع ساعة يوميّا وإضافة حوالي خمس دقائق بين الحين والأخر للوصول للمعدّل الطّبيعي المنصوح به وهو ساعة كلّ يوم بعد يوم.

يجب الإبتعاد قدر المستطاع عن الضّغط النّفسي لأنّ عديد الأمراض مرتبطة به ومنها ألام الرّأس والشّقيقة لذلك يجب خلق نمط عيش متوازن يحتوي على التّرفيه والعمل وممارسة الرّياضة وهو ما يساهم في الحدّ من هذه الآلام.

وعلى الإنسان النّوم باكرا والإستفاقة باكرا وتفادي المنبّهات قدر الإمكان وتناول المشروبات السّاخنة المساعدة على الإسترخاء والمهدّئة وذلك لتفادي التوتّر والعيش والتّمتّع بالحياة بشكل أفضل وبأقلّ ألام.

نصائح لتفادي الآلام

نمط الغذاء المتوسّطي هو أفضل نمط و قادر على حمايتنا من أمراض القلب والشّرايين والآلام والإلتهابات المستند أساسا على الكثير من الخضر والغلال والأسماك والحبوب والحليب ومشتقاته واللّحوم وبعض المستحضرات الغذائيّة المصنّعة , وبهذا الشّكل يكون الإنسان أقلّ عرضة للأمراض.

الآلام هي أعراض يمكن أن تخفي بعض الأمراض لذلك من المستحسن ,عندما تكون مقلقة أو مطوّلة, إستشارة الطّبيب لأنّها قد تخفي بعض الأنواع من الأمراض التّي تتطلّب التّشخيص وإجراء التّحاليل.

https://www.med.tn/sanofi/videos

https://www.facebook.com/Sanofi.Tunisie/