الآثار النّفسيّة المترتّبة عن رفع الحجر الصحّي بالنّسبة للأطفال و المراهقين

وباء كورونا و تبعاته من الحجر الصحّي يعتبر وضعا إستثنائيّا لا يقع كلّ يوم و توافد على بلادنا و على العالم بصفة مفاجئة دون تكون هناك جاهزيّة نفسيّة بالنّسبة للكبار و الصّغار .

و يجب على العائلة تهييئة للأطفال نفسيّا لفترة رفع الحجر الصحّي مثلما قامت بذلك سابقا بالنّسبة للحجر الصحّي الشّامل و توافد جائحة فيروس كورونا بطريقة تتلاءم مع سنّهم

التّأثرات النّفسيّة للوضع الحالي على الأطفال

بالنّسبة لفترة الحجر الصحّي الشّامل أثّرت على الأطفال بطريقتين مختلفتين فهناك بعض الأطفال الّذين تعاملوا معها بطريقة سلبيّة بينما إعتبرها أطفال آخرون فرصة هامّة للبقاء مع العائلة في المنزل لذلك لا يمكن الجزم بأنّها نقطة سلبيّة .

و لا يجب القطع مع الدّراسة نهائيّا بالنّسبة للأطفال و عند إقتراب موعد الإلتحاق بالمدارس خلال السّنة الجديدة يجب تهييئتهم لذلك بالمراجعة و الإطّلاع على البرنامج الدّراسي الجديد.

التّهيّؤ لشهر رمضان

بالنّسبة للأطفال أيّ تغيّر يجب تفسيره لهم مع إختيار الوقت المناسب و الكلمات المناسبة المتلائمة مع سنّهم و تربيتهم على قيم الشّهر الكريم مثل التّعاون و مساعدة الغير .

و يجب تفادي الضّغط النّفسي و العنف و حشيشة رمضان أمام الأطفال

و يجب تعويد الطّفل على مساعدة الأم وعلى حسّ المسؤوليّة و جعل شهر رمضان مناسبة للتّقارب بين أفراد العائلة

التّعويد على إحترام أوقات النّوم

يجب إحترام الأوقات المخصّصة للنّوم بالنّسبة للأطفال بعدم تعويدهم على السّهر لساعات طويلة لأسباب فيزيولوجيّة حيث أنّ ضعف معدّل ساعات النّوم في اللّيل يجعلهم أكثر توتّرا بينما المحافظة على معدّل ساعات النّوم يجعلهم أكثر توازنا .

تأثير الوضع الحالي على أوقات اللّعب

للأطفال طاقة أكثر من الكبار لذلك يجب تخصيص وقت للأنشطة البدنيّة أو اللّعب الّذي يمكن أن يكون عند الإستحمام

مشاهدة التّلفاز

يجب مراقبة توقيت مشاهدة التّلفاز و كذلك المضمون و هي مسؤوليّة يجب القيام بها على أحسن وجه

 الوضع النّفسي لتلاميذ الباكالوريا

هناك ضغط نفسي لهذه المناسبة على العائلة و التّلميذ خاصّة في الوضع الحالي حيث توجد عوامل جديدة للضّغط النّفسي و هو نقطة إيجابيّة للعويل على الذّات و العمل و تنظيم الوقت.

و يختلف مستوى الضّغط النّفسي من شخص إلى أخر حيث يمكن أن يولّد أثارا بدنيّة مثل الإسهال لدى البعض.

و يجب على التّلميذ تنظيم أوقات العمل للحدّ من التوثّر النّفسي و للعائلة دور هامّ في ذلك, و يجب مشاركة التّلميذ بالحوار و ليس الإجبار.

و يجب إحترام أوقات النّوم و الفضاء الخاصّ بالتّلميذ خاصّة في فترة المراجعة و عدم إجباره على نظام دراسة معيّن و إحترام تقلقات التّلميذ و محاولة تفهّمه .