عدم الإلتزام بالتّلاقيح الوطنيّة هل يدعو للخوف من فيروس كورونا ؟

09/04/2020   Santé générale   2661  

عدم الإلتزام بالتّلاقيح الوطنيّة هل يدعو للخوف من فيروس كورونا ؟

من الضّروريّ أن تجرى التّلاقيح الوطنيّة في المواعيد الخاصّة بها حسب الرّزنامة المضبوطة لذلك,و بالتّزامن مع الظّرف الحالي توجد عديد التّخوّفات حول الموضوع من ناحية الوالدين الّذين يكونان خائفين على الطّفل, و من ناحية الطّبيب خاصّة وأنّ الطّفل يمكن أن يكون حاملا للفيروس دون أن تظهر عليه علامات.

لكن بما أنّ الأطفال في المنزل بمناسبة الحجر الصحّي الشّامل و لم يثبت إلى الآن إنتقال عدوى منهم إلى أوليائهم فإنّ الأمر يعتبر مطمئنا لذلك يمكن للأطفال إجراء تلاقيحهم في المواعيد المخصّصة لها و ذلك مع أخذ الإحتياطات اللاّزمة بإحترام المسافة الفاصلة بين الأشخاص و تعقيم المكان و وضع الكمّاّمات...

كما أنّ فترة إجراء التّلاقيح وجيزة جدّا ولا تتطلّب تمضية وقت طويل لدى الطّبيب

مدى إصابة فيروس كورونا الأطفال

حالة المناعة لدى الأطفال تختلف من طفل إلى أخر ولا توجد إلى حدّ الآن إحصائيّات واضحة حول الموضوع , علما و أنّه من الممكن أن تكون ظروف إنتقال العدوى لها دور في ذلك كأن يسعل شخص مصاب في وجه الطّفل حيث يكون مناعته ضعيفة جدّا

وتظلّ نسبة الخطورة ضئيلة جدّا حيث أنّ 80 بالمائة من الحالات عامّة يصابون بعلامات خفيفة ثمّ يشفون, بينما نسبة 20 بالمائة من الّذين هم مهدّدون بالوفاة من المتقدّمين في السنّ ومن الّذين يعانون من مشاكل صحّيّة أخرى لذلك فإنّ الخوف غير مبرّر

وبصفة عامّة الأطفال محميين لعدّة أسباب

كيفيّة التّعامل مع النّزلة العاديّة وإرتفاع درجات الحرارة لدى الأطفال

التّعامل مع إرتفاع درجات حرارة الجسم يكون عاديّا مثل جميع الأوقات بمعالجة الطّفل بدواء "إفيرالغون"كلّ 6 ساعات مع عدم إستعمال الأدوية غير المنصوح بها والاكتفاء بأدوية "بمراسيتامول" والتّخفيف من الملابس وتجنّب تحميم الطّفل في ماء يكون معدّل حرارته أقلّ من حرارة جسم الطّفل لأنّه يصيبه بالضّغط النّفسي.

ويجب وضع الكمّادات والتّخفيف من الأغطية

ولا يعني إرتفاع درجات حرارة الجسم لدى الأطفال إصابتهم بالضّرورة بفيروس كورونا لأنّ أعراض الفيروس متعدّدة منها السّعال والإسهال...والّتي تتواصل أكثر من الفترة الّتي تدوم فيها النّزلة العاديّة (بين يومين و5 أيّام).

الأطفال مرضى السكّري

إمكانيّة تأثير فيرس كورونا على كبار السنّ من أصحاب الأمراض المزمنة يكون نتيجة تسبّب هذا المرض بأضرار صحيّة كبرى للمريض لكن بالنّسبة للأطفال الّذين يواظبون على أخذ الأدوية فيمكن تجنّب إصابتهم.

لكن بالنّسبة للأطفال الّذين لديهم نقص في المناعة والّذين يخضعون للعلاج الكيميائي يجب أن يخضعوا لعناية خاصّة.




Envoyer à un ami
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery