هشاشة العظام تكون نتيجة نقص في كتلة العظم على مستوى العمود الفقري و عظام الأطراف ( الأيدي و الرجلين ) أي على مستوى كامل الهيكل العظمي و يؤدي هذا النقص بصفة تدريجية إلى ظهور كسور قد تكون بسيطة أو كبيرة و قد تعرض الإنسان أحيانا للموت و يمكن اعتبار هشاشة العظام حالة مرضية لا تظهر لها علامات معينة و لا يمكن للمريض التفطن إليها بصفة مبكرة و لكن عند ظهور الإنعكاسات أي الكسور.
- الإنعاسات
تشير بعض الاحصائيات إلى أنه يتم اكتشاف إصابة حوالي 40% من النساء بهشاشة العظام بعد سن الخمسين عاما
و بنسبة 70% و80% في صفوف النساء في سن الثمانين عاما و بنسبة 40% إثر إنقطاع العادة الشهرية كما يسجل سنويا 50 ألف حالة كسور على مستوى الحوض بسبب هشاشة العظام لذلك يجب الوعي بخطورة الموضوع خاصة و أن المرض يصيب النساء أكثر من الرجال.
- الأسباب
- أسباب وراثية : عند إصابة بعض أفراد العائلة بهشاشة العظام يجب التشخيص بصفة مبكرة
- التقدم في السن : بقدر التقدم في السن يكون الإنسان أكثر عرضة لهشاشة العظام
- السقوط : نتيجة إستعمال بعض الأدوية التي تصيب الجسم بالخمول كأدوية مرض الأعصاب
- استعمال بعض الأدوية لعلاج الأمراض المزمنة قد يتسبب في هشاشة العظام
- الضعف الجسدي المرضي في بعض الحالات يتسبب في هشاشة العظام . و يظهر هذا المرض حتى لدى الشبات اللواتي يتبعن حمية قاسية
- التدخين المفرط
- الأمراض المزمنة كالسكري
- التهابات المفاصل المزمنة
- الإصابة ببعض الأورام كسرطان الثدي
- الغدة الدرقية في بعض الحالات
- العمليات الجراحية على الجهاز الهضمي ( إستئصال جزء من الأمعاء )
- نقص الكالسيوم و الفيتامين D الضروريان لتكوين الكتلة العظمية
التشخيص:
يكون التشخيص مكلفا عن طريق صورة مركزة لذلك لا يتم إلا في الحالات التي تتوفر فيها الإنعكاسات التي تدل على إمكانية الإصابة بالمرض و توفر عملية التصوير المركزة صورتين واحدة على العمود الفقري و أخرى على الحوض و يتم قيس الكتلة في هذه المنطقة و مقارنتها بجملة من الأرقام العالمية مصادق عليهم من طرف المنظمة العالمية للصحة و يمكن أن تحدد هذه الأرقام مستويات الهشاشة
الوقاية:
الوقاية هامة جدا منذ الطفولة و يجب أن تكون ب:
العلاج:
توجد عديد أنواع العلاج على المستوى العالمي لكن في تونس يوجد علاج لإيقاف عملية تآكل العظام
و يضمن هذه الأدوية الصندوق الوطني للتأمين على المرض لتكالفها مرتفعة قليلا مقارنة بمستوى عيش التونسي
و تدوم فترة العلاج بين 3و 5 سنوات .
- تكون في شكل حبوب يتم استهلاكها بمعدل حبه في الأسبوع على أن يتم استهلاك الحبة الثانية في الأسبوع القادم في نفس الموعد
- يجب أن يكون المريض في حالة صوم و واقفا على إمتداد نصف ساعة دون أكل
- يجب إحترام طريقة تعاطي الدواء لتجنب الآلام ولتكون النتائج جيدة
- في بقية أيام الأسبوع يجب أكل أغذية تحتوي على الكالسيوم و الفيتامين D لتقوية كتلة العظام
- مراقبة المريض سريريا على كل6 أشهر لمراقبة مفعول الدواء (عند وجود الآم فربما تكون دليل وجود كسور )
- متابعة قيس طول المريض في كل حصة خاصة المتقدمين في السن لأن هشاشة العظام تساهم في تراجع الطول نتيجة الكسور البسيطة التي يتم إكتشافها عند وجود الالام