هشاشة العظام : الأسباب و الأعراض و العلاج

15/11/2019   Santé générale   6781  
Pr NIHEL MEDDEB

هشاشة العظام : الأسباب و الأعراض و العلاج

هشاشة العظام تكون نتيجة نقص في كتلة العظم على مستوى العمود الفقري و عظام الأطراف ( الأيدي و الرجلين ) أي على مستوى كامل الهيكل العظمي و يؤدي هذا النقص بصفة تدريجية إلى ظهور كسور قد تكون بسيطة أو كبيرة و قد تعرض الإنسان أحيانا للموت و يمكن اعتبار هشاشة العظام حالة مرضية لا تظهر لها علامات معينة و لا يمكن للمريض التفطن إليها بصفة مبكرة و لكن عند ظهور الإنعكاسات أي الكسور.


- الإنعاسات

تشير بعض الاحصائيات إلى أنه يتم اكتشاف إصابة حوالي 40% من النساء بهشاشة العظام بعد سن الخمسين عاما 
و بنسبة 70% و80% في صفوف النساء في سن الثمانين عاما و بنسبة 40% إثر إنقطاع العادة الشهرية كما يسجل سنويا 50 ألف حالة كسور على مستوى الحوض بسبب هشاشة العظام لذلك يجب الوعي بخطورة الموضوع خاصة و أن المرض يصيب النساء أكثر من الرجال.

- الأسباب

- أسباب وراثية : عند إصابة بعض أفراد العائلة بهشاشة  العظام يجب التشخيص بصفة مبكرة

- التقدم في السن : بقدر التقدم في السن يكون الإنسان أكثر  عرضة لهشاشة العظام

- السقوط : نتيجة إستعمال بعض الأدوية التي تصيب الجسم  بالخمول كأدوية مرض الأعصاب

- استعمال بعض الأدوية لعلاج الأمراض المزمنة قد يتسبب في هشاشة العظام

- الضعف الجسدي المرضي في بعض الحالات يتسبب في هشاشة العظام . و يظهر هذا المرض حتى لدى الشبات اللواتي يتبعن حمية قاسية

- التدخين المفرط

- الأمراض المزمنة كالسكري

- التهابات المفاصل المزمنة

- الإصابة ببعض الأورام كسرطان الثدي

- الغدة الدرقية في بعض الحالات

- العمليات الجراحية على الجهاز الهضمي ( إستئصال جزء من الأمعاء )

- نقص الكالسيوم و الفيتامين D الضروريان لتكوين الكتلة العظمية

- الإكتئاب الحاد و الأدوية المستعملة في علاجه.

التشخيص:
يكون التشخيص مكلفا عن طريق صورة مركزة لذلك لا يتم إلا في الحالات التي تتوفر فيها الإنعكاسات التي تدل على إمكانية الإصابة بالمرض و توفر عملية التصوير المركزة صورتين واحدة على العمود الفقري و  أخرى على الحوض و يتم قيس الكتلة في هذه المنطقة و مقارنتها بجملة من الأرقام العالمية مصادق عليهم من طرف المنظمة العالمية للصحة و يمكن أن تحدد هذه الأرقام مستويات الهشاشة

الوقاية:

الوقاية هامة جدا منذ الطفولة و يجب أن تكون ب:

- توفير الأكلة المتوازنة (الخضر و الحليب و مشتقاته (الكالسيوم و الفيتامين D بصفة متوازنة ) و الغلال )
- ممارسة الرياضة و الحركة و المشي منذ الطفولة لتقوية كتلة العظام و أيضا لدى الشباب و الكهول و الشيوخ
- التعرض لأشعة الشمس في جميع الفصول و في كامل فترات النهار لمساهمتها في تكوين الفيتامين D في الجسم.

العلاج:

توجد عديد أنواع العلاج على المستوى العالمي لكن في تونس يوجد علاج لإيقاف عملية تآكل العظام

و يضمن هذه الأدوية الصندوق الوطني للتأمين على المرض لتكالفها مرتفعة قليلا مقارنة بمستوى عيش التونسي 

و تدوم فترة العلاج بين 3و 5 سنوات .

- تكون في شكل حبوب يتم استهلاكها بمعدل حبه في الأسبوع على أن يتم استهلاك  الحبة الثانية في الأسبوع القادم في نفس الموعد

- يجب أن يكون المريض في حالة صوم و واقفا على إمتداد نصف ساعة دون أكل

- يجب إحترام طريقة تعاطي الدواء لتجنب الآلام ولتكون النتائج جيدة

- في بقية أيام الأسبوع يجب أكل أغذية تحتوي على الكالسيوم و الفيتامين D لتقوية كتلة العظام

- مراقبة المريض سريريا على كل6 أشهر لمراقبة مفعول الدواء (عند وجود الآم فربما تكون دليل وجود كسور )

- متابعة قيس طول المريض في كل حصة خاصة المتقدمين في السن لأن هشاشة العظام تساهم في تراجع الطول نتيجة الكسور البسيطة التي يتم إكتشافها عند وجود الالام

- المراقبة بالأشعة كل سنتين لمراقبة مدى نجاح الأدوية.



Envoyer à un ami
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery