مرض الشقيقة

الشقيقة أو الصداع النصفي هو أكثر حدة وألمًا من الصداع ، حتى أنه يؤدي إلى الإعاقة غالبًا ما يكون عائليًا ويتجلى في نوبات تستمر من بضع ساعات إلى بضعة أيام توجد الآن أدوية فعالة للغاية متاحة لتقليل الألم وتكرار النوبات.

أسباب الشقيقة

هناك عدة أسباب لمرض الشقيقة نذكر منها

• يحدث الصداع النصفي في الأشخاص الذين تكون أجهزتهم العصبية أكثر حساسية من غيرهم في هؤلاء الأشخاص
• يتم تحفيز الخلايا العصبية في الدماغ بسهولة مما ينتج عنه نشاط كهربائي. مع انتشار النشاط الكهربائي عبر الدماغ ، تتعطل مؤقتًا وظائف مختلفة مثل الرؤية والشعور والتوازن وتنسيق العضلات والكلام. تسبب هذه الاضطرابات الأعراض التي تحدث قبل الصداع (تسمى الهالة).
• يحدث الصداع عندما يتم تحفيز العصب القحفي الخامس (ثلاثي التوائم). يرسل هذا العصب نبضات (بما في ذلك نبضات مؤلمة) من العين والجمجمة والجبهة والجفون العلوية والفم والفك إلى الدماغ. عند التحفيز ، يمكن للعصب إطلاق مواد تسبب التهابًا مؤلمًا في الأوعية الدموية للدماغ وأغشية الأنسجة المحيطة بالدماغ (السحايا). يفسر الالتهاب صداع الطعن والغثيان والقيء والحساسية للضوء والصوت.
• يبدو أن هرمون الاستروجين ، وهو الهرمونات الأنثوية الرئيسية ، يؤدي إلى نوبات الصداع النصفي ، وهذا يمكن أن يفسر الانتشار الأعلى لدى النساء و يمكن أن يحدث عندما ترتفع مستويات هرمون الاستروجين أو تتقلب.
• خلال فترة البلوغ (عندما ترتفع مستويات هرمون الاستروجين) ، يصبح الصداع النصفي أكثر شيوعًا بين الفتيات الصغيرات منه عند الفتيان. تعاني بعض النساء من الصداع النصفي قبل أو أثناء أو بعد فترة وجيزة من الدورة الشهرية. في كثير من الأحيان ، يحدث الصداع النصفي بشكل أقل تكرارًا ويصبح أقل حدة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل عندما تكون مستويات هرمون الاستروجين مستقرة نسبيًا.
• تزداد سوءًا بعد الولادة عندما تنخفض مستويات هرمون الاستروجين بسرعة. خلال فترة ما قبل انقطاع الطمث (وقت تكون فيه مستويات هرمون الاستروجين متغيرة) ، يصبح من الصعب السيطرة على الصداع النصفي بشكل خاص.
• يمكن أن تؤدي موانع الحمل الفموية (التي تحتوي على الإستروجين) والعلاج بالإستروجين إلى تفاقم الصداع النصفي وقد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء المصابات بالصداع النصفي المصحوب بأورة.
• قلة النوم بما في ذلك الأرق
• تغيرات الطقس ، وخاصة الضغط الجوي

أعراض الشقيقة

من أعراض الشقيقة نذكر

• ألم شديد في جانب واحد من الرأس أو فوق عين واحدة
• عدم تحمل الضوء والضوضاء والحركة مما يتطلب العزلة في غرفة هادئة ومظلمة
• الغثيان أو القيء
• اضطرابات الرؤية (تشوش الرؤية ، بقع سوداء صغيرة)
• الشعور بالبرد أو الحرارة
• يمكن أن يسبق الصداع النصفي أحيانًا هالة ، أي اضطرابات بصرية (خطوط ضوئية ، وميض ، وفقدان مؤقت للرؤية) وأحاسيس غريبة (خدر ، وخز ، وصعوبة في الكلام). تستمر هذه الظاهرة أقل من ساعة ولكن لا يتبعها الصداع النصفي دائمًا.

علاج الشقيقة

يتتبع الأشخاص عدد النوبات ووقت حدوثها وأي محفزات واستجابة للعلاج. باستخدام هذه المعلومات

• القضاء على المحفزات
• الأدوية التي تخفف الآلام والغثيان
• استخدام التدخلات السلوكية (مثل الاسترخاء والارتجاع البيولوجي وإدارة الإجهاد) للسيطرة على نوبات الصداع النصفي ، خاصةً عندما يكون الإجهاد هو المحفز أو عندما يتناول الأشخاص الكثير من أدوية الصداع النصفي.
• يمكن أن تقلل اليوجا شدة وتواتر الصداع النصفي. تجمع اليوجا بين الأوضاع الجسدية التي تقوي العضلات وتمددها مع التنفس العميق والتأمل والاسترخاء.