تختلف أعراض المرض من شخص إلى أخر فهناك منها الأعراض الخفيفة و الأعراض الحادّة و هناك أشخاص لا تظهر عليهم أيّة أعراض.
و لا يمكن الجزم بشفاء أيّة حالة إلاّ عند القيام بالتّحاليل اللاّزمة و إكتشاف عدم وجود الفيروس في جسم المريض.
و مثل جميع الأوبئة الّتي مرّ بها العالم تصيب حوالي 60 أو 40 بالمائة من الأشخاص تقريبا ثمّ في فترة ما يصبح الفيروس محدود الإنتشار و هو ما نلاحظه حاليّا في الصّين حيث لا يوجد علاج للفيروس لكن عديد الحالات شفيت.
ويتمّ علاج الأعراض بمنح المريض بفيروس كورونا الأكسيجين و في أقصى الحالات يتمّ وضع التّنفّس الإصطناعي.
و يتمّ في هذه الحالات التّعويل على الوقاية من الإنتشارلأنّ العلاج غير متوفّر حاليّا.
و تكوون الوقاية بتفادي إنتشار المرض أكثر قدر ممكن خاصّة و أنّ إمكانيّة المرض بفيروس كورونا مرّة ثانية ممكن حسب ما أكّدته جملة من الدّراسات.