تطوّر فيروس كورونا من حيث الأعراض والمصابين به

رغم أنّ فيروس كورونا من عائلة معروفة لكنّه يظلّ فيروسا جديدا في عالم لا يحمل مناعة ضدّه و تسبب في مرض جديد له عديد الخصوصيّات الجديدة الّتي نكتشفها بين الحين والأخر وهو أمر عاديّ.

ويتمّ إكتشاف معطيات جديدة ومفاجئة في كلّ مرّة من حيث الأدوية والأعراض وطريقة التّعامل بالنّسبة إلى ضرورة إرتداء الكمامة والتّحاليل...

النّيكوتين و كورونا

أشارت جملة من الإحصائيات إلى أنّ مادّة النّيكوتين تقي من إصابة الرئتين بفيروس كورونا و في حقيقة الأمر أنّ هذه المادّة تساهم في إنسداد المنافذ الّتي من الممكن أن يصيبها الفيروس, لكنّ الدّراسات الّتي ذهبت إلى هذه الفرضيّات هي في حقيقة الأمر ناقصة و لا ترتقي إلى أن تكون في درجة الحجّة العلميّة لأنها لم تأخذ بعين الإعتبار الأشخاص أصحاب الحالات الخطيرة في أقسام الإنعاش و حاملي الفيروس من غير المرضى لذلك لا يمكن إعتمادها.

و في بعض الدراسات الحاليّة هناك تجارب جديّة حول الموضوع لكن لا يمكن أن يكون النّيكوتين مادّة للعلاج لأنّه سبب من أسباب الإدمان و عديد الأمراض بينما يمكن أن يكون بابا من أبواب البحث الجدّي عن علاج.

أسباب عدم إنتشار الفيروس في البلدان العربيّة والإفريقيّة مثل بقيّة بلدان العالم

هناك بحث جدّي حول الموضوع وطرحت عديد الفرضيّات منها الأسباب الجينيّة وهي فرضيّة غير صحيحة ولكن إتّخاذ التّدابير الوقائيّة بصفة مبكّرة لأنّ الجائحة أصابت هذه المنطقة بصفة متأخّرة هو ما ساهم في السّيطرة على الوباء.

بالإضافة إلى قلّة التجمّعات وهو عنصر هامّ جدّا

و أيضا المناعة الّتي تحظى بها منطقة شمال إفريقيا نظرا لوجود عديد الجراثيم و الفيروسات مقارنة بالدّول الأوروبية و هو ما ساهم في تكوين جهاز مناعة قادر على التصدّي للفيروس.

و من المعروف أنّ أمراض الحساسيّة محدودة في منطقة شمال إفريقيا مقارنة بالدّول الأوروبية لأنّ جهاز المناعة جاهز للتّصدّي للفيروسات.

حالات الشّفاء

الشّفاء من فيروس كورونا و بقيّة الفيروسات لا يكون بالدّواء فقط. و يشار إلى أنّ المضادّات الحيويّة تعتبر من العلاجات الحديثة لكنّ جهاز المناعة عندما يكون قويّا يكون قادرا على القضاء على هذه الفيروسات.

الحجر الصحّي الموجّه

وقع الإقدام على تجربة الحجر الصحّي الموجّه نتيجة ظهور مؤشّرات إيجابيّة لكنّ الإحتياط واجب و الحذر ضروريّ و سيتمّ الإطّلاع على النّتائج الحقيقيّة بعد تجربة الحجر الصحّي الموجّه الّذي سيدوم أسبوعين.