كيفيّة التّأقلم نفسيّا مع حقيقة المرض بفيروس كورونا

يجب الإقتناع بأنّ الوضع الصحّي الحالي هو وضع جديد لكنّه مؤقّت وسيجعلنا أقوياء أكثر وهو أهمّ شيء

كما أنّنا سنتخطّى الأزمة بنجاح مثلما تخطّينا عديد الأزمات من قبل مثل أنفلونزا الخنازير وأنفلونزا الطّيور...

ضرورة مواصلة النّشاط

يجب النّشاط حتّى في العزل الصحّي بمواصلة العمل عن بعد, أمّا الأشخاص الّذين لا يعملون يجب عليهم خلق أشغال لملء أوقات الفراغ مثل تعلّم لغة جديدة و قراءة الكتب على المواقع الرّقميّة

تجنّب المعطيات المغلوطة على مواقع التّواصل الإجتماعي و الإكتفاء بالمواقع الرّسميّة

و تجنّب مشاهدة التّلفاز طيلة ساعات و المعطيات السّلبية المتأتّية من الأخبار

تناول الأكلة الصحّيّة والنّوم كما يجب لتقوية المناعة

ممارسة الرّياضة في المنزل

الإتّصال بالآخرين بالهاتف و عبر مواقع التّواصل الإجتماعي

تجنّب التّدخين و الكحول لمحاربة المشاعر السّلبيّة

عدم أخذ أدوية دون إستشارة الطّبيب 

أخذ المعلومات المفيدة و تجنّب المعلومات الّتي تساهم في الضّغط النّفسي

حماية كبار السنّ

حماية الأشخاص الّذين يكونون معرّضين للعدوى أكثر من غيرهم والعناية النّفسيّة بهم أكثر و هم كبار السنّ حيث يمكن أن تظهر عليهم علامات مرضيّة بسبب الضّغط النّفسي وعدم تقبّل الوضع كارتفاع ضغط الدّم و السكّري وعدم القدرة على النّوم عدّة أيّام

يجب على هذه الفئة العمريّة (المسنّين ) تقبّل الوضع مثلهم مثل الأشخاص العاديّين.