الإدمان على النيكوتين و المراهق

13/06/2019   Santé générale   1320  
Dr Radhouane fakhfakh

تعتبر تونس من البلدان التي تسجل فيها أعلى نسب التدخين حيث تحتل المرتبة الخامسة عالميا

و يسجل التدخين ارتفاعا ملحوظا خاصة في صفوف الرجال مقارنة بالنساء لذلك من الضروري أن تكون مقاومة الظاهرة من أولويات قطاع الصحة و ذلك بتحفيز غير المدخنين على المواصلة في نفس النسق و تشجيع المدخنين على الإقلاع عنه

و تكون عملية التحفيز من خلال المراهق الذي يمثل الفئة الأولى المدخنة و التي يصعب عليها في معظم الأحيان الإقلاع و يكون الإدمان على التدخين عبر السجائر العادية  و الشيشة و السيجارة الإلكترونية.

الوقاية

تكون الوقاية عبر جملة من الوسائل

على النطاق العام

و هي :

الترفيع في أسعار التبغ

محاولة منع  المراهق من تدخين السيجارة الأولى لان حوالي 60 بالمائة من المدخنين لأول مرة يصبحون مدمنين

ضرورة المرافقة و التوعية بخطورة التدخين

المثل الاعلى في المنزل و الحياة  يحب أن لا يدخن (الوالدين ،المعلم ، مدير المدرسة و الطبيب... )

على النطاق الخاص :

ضرورة اللجوء إلى الحوار مع المراهق لان العقاب لا يؤدي إلى نتائج إيجابية


و توعية الطفل في سن مبكرة عبر الحوار بمضار التدخين  لأن الطفل في سن ما بين 10 و12 سنة لديه رغبة في  الاطلاع و قابلية للإصغاء

و يجب سؤال الطفل عن أقرانه و علاقتهم بالتدخين و موقفه من ذلك

كما يجب على الوالدين عدم التدخين أمام الطفل في المنزل و منع ذلك على الزائرين و من المحبذ عدم التدخين بتاتا

و يصبح الطفل مدخنا نتيجة التأثر بوالديه أو الشقيق الأكبر من جهة أو باقرانه من جهة أخرى 

و عند التفطن إلى تدخين الطفل يجب توعيته و التعبير عن الرغبة في اقلاعه عن هذه العادة دون اللجوء إلى العقاب لانه لا يؤدي إلى نتائج.

أسباب الإدمان على التدخين بعد السيجارة الأولى

هناك عديد الأسباب منها الهشاشة الجينية  بارتباط التدخين بالجانب الوراثي

الهشاشة النفسية نتيجة معاناة المدخن من الاكتئاب أو القلق أو انعدام الثقة بالنفس للتصدي لافة التدخين.



Envoyer à un ami
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery