هل بإمكاننا تناول كل شيء في فترة الريجيم ؟

08/02/2022   Fitness et Bien-être   1534   med.tn

هل بإمكاننا تناول كل شيء في فترة الريجيم ؟



إن الحصول على الرشاقة يتطلب زيادة حرق السعرات الحرارية ، عبر ممارسة الرياضة مثلا و بالتالي النصائح الغذائية ضرورية من حيث النوعية والكميات المتناولة للوصول إلى الوزن المرغوب فيه و اكتساب رشاقة القوام, هذا الموضوع تحدثت عنه الدكتورة كارلا ياردميان أخصائية التغذية في كتاب الريجيم السريع حيث حددت التوازنات اللازمة لإنجاح الحمية الغذائيّة في المقال التالي

نوعية الطعام أثناء الريجيم

نوعية الطعام لها دورها الأساسي في النجاح في تجربة المحافظة على الرشاقة على المدى الطويل و ذلك عبر التوازن الغذائي الضروري حسب المعطيات التي وردت في كتاب الريجيم السريع ، حيث يجب أن يحتوي طعامنا على كل العناصر الغذائية الضرورية ، فالريجيم المتوازن يجب أن يحتوي على الكاربوهيدرات ( النشويات ) كعنصر أساسي . والكمية اليومية يجب أن لا نقل عن 100 غرام يومياً ، لأن النشويات تمد العضل والحركات الأيضية بالطاقة .

كما تمنح الجسم الإحساس بالشبع . و ذلك إذا تم استهلاك النشويات حسب الاحتياجات اليومية فقط. أما احتياجات الإنسان من البروتين فهي كالتالي ( لكل كيلوغرام من الوزن المثالي تحتاج الجسم من البروتين إلى ما بين 1 غرام و 0.8 غراما, وعندما يكون الشخص بدينا جدا ويتخطى وزن 100 كلغ فيجب أن لا يكون استهلاك البروتين أكثر من مائة غراما يوميا ، على أن تكون هذه الكمية ثابتة لا تتأثر كثيراً بالسعرات الحرارية اليومية .

الدهون والزيوت والسوائل

بالنسبة للدهون والزيوت يجب أن تتجاوز الـ 35 % من استهلاك السعرات الحرارية اليومية , حسب ما ذكرته الدكتورة ياردميان ,لكن مع اتباع الحمية أو الريجيم فمن الممكن فقط تحمل 15 % من استهلاكها . فالدهون بكمية قليلة ضرورية لجسم الإنسان للحصول على الأحماض الأمينية الضرورية ولجعل نكهة الطعام أفضل ، إضافة تسهيل عملية الهضم. والسوائل ضرورية للجسم .

ويجب أن يتناول الشخص يومياً على الأقل ليتر ونصف لضمان خروج المواد التوكسيكية (السامة) نتيجة نقص الأيض الهدمي و بالأخص الأملاح, فيجب على الإنسان الذي يريد إتباع حمية أن يعود إلى إستفاء حاجته من الماء و تجنب تناوله خلال وجبة الطعام لأنه يخفف من حاجة الجسم للأكل أي أنه يمنح الجسم استراحة يمكن معها أن تخفف الحاجة تناول الطعام.

شرب الشاي والحساء

تنطبق نفس هذه النظرية بالنسبة للحساء في بداية الوجبة أو شرب شاي الأعشاب بين الوجبات أو المشروبات الغازية فإن كل ليتر من هذه المشروبات يحتوي على 100 غراما من السكر أي 400 حريرة. ويدخل بسرعة إلى الدم، والكمية الزائدة تتحول إلى دهون بالدم كما أن النكهة الحلوة التي تحتويها هذه المشروبات الغازية تفتح شهية الأكل، فتجعل الشخص بتناول كميات من الطعام أكثر خلال الوجبة.

إن الجو العام خلال تناول الوجبة له أهميته في نجاح الحمية أيضاً، فأجواء المشحونة بالضغط النفسي تجعل الشخص عرضة للاندفاع لتناول الطعام، وتجتاحه الرغبة في الذهاب والعودة إلى الثلاجة لتناول الأطعمة بشكل متواصل دون أن يشعر بلذة الأكل . كل هذه النصائح يجب أن تتلاءم مع شخصية الإنسان ، وعاداته العائلية ، ووضعه الاقتصادي والعمل اليومي الذي يؤديه ، للحصول على نتائج إيجابية على المدى الطويل ، و يجب ترك الحرية للاختيار للشخص فيما يخص أنواع الأكل من وقت إلى آخر ، حتى يتمكن من العودة في اليوم التالي بارتياح لتناول المأكولات الخفيفة الخاصة بالريجيم


Envoyer à un ami
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery