معالجة الشقيقة بالتّنويم الإيحائي (نصائح للتّخفيف من حدّة الألم)

يعيش المصاب بمرض الشقيقة حياة صعبة نوعا ما, ويعدّ ألم هذا المرض نفسيّ بالأساس. ويمكن للتّنويم الإيحائي السّيطرة على مركز الألم في الدّماغ حيث يمكن للشّخص المصاب السّيطرة عليه بإرادته وتدريبه على الحدّ منه.

والتّنويم الإيحائي يساعد على إعادة صياغة الألم بشكلّ يخفّض من التوتّر ويجعل المريض يشعر براحة كبرى.

بعض النّصائح العمليّة للتّخفيف من حدّة ألام الشقيقة

يجب على الشّخص المريض بالشقيقة تغيير نمط عيشه بإدخال عادات صحيّة مثل ممارسة الرّياضة والإبتعاد عن المنبّهات بأنواعها والّتي بإمكانها توتير الجهاز العصبي.

ويجب الإبتعاد عن الأسباب المثيرة للقلق والتوتّر وخاصّة الإنشغال بالمستقبل وتجنّب الخوف.

ومن المهمّ الإعتماد على العلاج النّفسي والعلاج بالتّنويم الإيحائي الّذي يخفّض من نسبة المرض في حدود ما بين 80 و 90 بالمائة لأنّه علاج يمكّن من السّيطرة على الجسم وعلى النّوبات الّتي تصيب المريض وعلى حدّتها.

ويساعد التنويم الإيحائي على القضاء على الآلام المصاحبة لمرض الشقيقة قبل وبعد النّوبات مثل اضطراب التنفّس وضبابيّة العين والتوتّر, فيصبح الأمر مقتصرا على نوبة خفيفة في نهاية العلاج. ويمكن أن تختفي بالتّدريب لكن يظلّ مرض الشقيقة مرضا مزمنا لا يمكن علاجه نهائيّا بينما يمكن عبر التّنويم الإيحائي تغيير طريقة الشّعور بالألم وليس معالجة الاضطراب (الشقيقة) الّذي يفسّر على أنّه اضطراب في عروق الدّماغ.

التّنويم الإيحائي هو علاج جديد يمكن أن يساعدنا في حياتنا إلى جانب الكثير من المزايا لعلاج الاضطرابات النّفسيّة والبدنيّة