ما هي أسباب دقات القلب السريعة

يعتبرُ القلبُ العضوَ الأهمّ الذي يتحكّم في الجسم، فهو يعملُ كمضخّة تضخُّ الدمَ إلى جميع أجزاء الجسم من خلال النبض، وقد يحدثُ تسارعٌ لنبضاته أحياناً لأسبابٍ متعلّقة بالصحّة النفسيّة، ممّا يؤدّي إلى تعطيل في وظائفِه الطبيعيّة. ونبض القلب هو عبارة عن موجات تتولّدُ في الشرايين بسبب حدوث الانقباضات، ويمكنُ رصد دقّات القلب من خلال لمس الشرايين الكبيرة في جسمِ الإنسان مثل المعصم والعنق. وسنتحدّثُ في هذا المقال عن أسبابِ ارتفاع عدد نبضات القلب.

- انخفاض ضغط الدم:

حيث يضعف تدفّق الدم خلال الأوعية الدمويّة، وبالتالي لا تصلُ الكميّة الكافية من الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، وهذا ما يدفعُ القلب إلى مضاعفة مجهوده في من أجل توفير الكميّة المناسبة من الدم إلى هذه الأجزاء، فتزيد نبضات القلب وتتسارع.


- الضغط النفسيّ والتوتر:

ففي حالِ تعرّض الشخص لانفعالاتٍ قويّة وسلبيّة كالصدمة، والقلق، والخوف من شيءٍ ما، فإنّ الدماغ يقوم بتحفيز الغدّة الكظريّة؛ من أجل إفراز هرمون الأدرينالين، الذي بدورِه يرفع ضغطَ الدّم، فبالتالي يُسبّب زيادة ضربات القلب.



- الإفراط في إفراز الغدة الدرقيّة:

حيث يزداد نشاطُ الهرمونات، ممّا يزيدُ من عمليّات الأيض، فبالتالي يسبّبُ تسارعاً في دقّات القلب، وعدم انتظامها.


- السعال المزمن:

يسبّبُ الضغط على العضلات، ممّا يزيد من حاجة الجسم إلى الأكسجين، فيؤدّي ذلك إلى تسارع نبضات القلب.


- مشاكل وأمراض في القلب نفسه:

مثل تضخّم القلب، فعند تعرّض القلب للتضخّم نتيجةً لالتهابات متكرّرة، فإنّه سيتسارع لتعويض النقص في ضخّ الدم، كذلك انسداد الشرايين والأوعية الدمويّة تؤدّي إلى زيادة مجهودِ القلب وتسارعه.


- المجهود البدنيّ المفرط:

إنّ المجهودَ البدنيّ الكبير يزيد من حاجة الأعضاء المختلفة للأكسجين، ممّا يزيد من مجهود القلب وعمله، من أجل ضخ الدّم؛ لتعويض هذا النقص.


أعراض تسارع نبضات القلب:

- فقدان الوعي، والدوخة، والتقيؤ.


- ارتفاع معدّل ضربات القلب وخفقانِه.


- انقطاع النفس، أو صعوبة في التنفس.


- ألم في منطقة الصدر.


ينصح بمراجعة الطبيب في حال لاحظ المريض وجودَ أيّ عرض من هذه الأعراض؛ لتشخيص الحالة، وعمل الإجراءات المناسبة كون القلب من أهمّ الأعضاء التي يعتمدُ عليها جميع أجزاء الجسم، فإهمالُه يؤدي إلى الإصابة بالعديد من المشاكل الخطيرة، كالسكتة الدماغيّة التي تسبّبُ الوفاة أو الشلل.