شفط الدّهون ونحت الجسم و شدّه لدى المرأة والرّجل

 يطرح شكل الجسم ومظهره مشكل كبير في مجتمعنا اليوم ,خاصّة حول الشّحوم المتراكمة وطرق شفطها وعودتها إلى الجسم من عدمه.

عمليّة تجميل الجسم تقوم أساسا على نزع الشّحوم من أماكن لا يجب أن توجد فيها. ووضعها في مكان آخر.

أنواع الشّحوم :

هناك شحوم لا يمكن ذوبانها, وهناك شحوم أخرى موجودة في الجسم بصفة طبيعيّة منذ تكونه, وأخرى بسبب نوعيّة وطريقة الأكل.

توجد لدى الرّجال الشّحوم أساسا على مستوى بالبطن أمّا بالنّسبة للنّساء فتوجد هذه الشّحوم في البطن والفخذين والرّقبة واليدين وحتّى في كاحل القدم. 

وقد تعطي الحمية نتائج لكنّها تكون وقتيّة و يذكر أنّ عمليّة شفط الدّهون وصقل الجسم ونحته ليست للإنقاص في الوزن

مرحلة العلاج

يجب اللّجوء إلى طبيب مختصّ في التّجميل للتعّرّف على الحالة ونوعيّة الجلدة (مطاطية أو مرتخية)  ووضع إستراتيجيّة لإجراء العمليّة.

بالنّسبة للجلدة المطاطيّة تدوم العمليّة بين ساعة ونصف, و 3 ساعات و يتم نزع حوالي 5 أو 7 لتر من الشّحوم.

يتمّ تذويب الدّهون وحقنها في أماكن أخرى من الجسم.

بعد العمليّة يتمّ الضّغط على أماكن نزع الشّحوم.

ينجرّ على العمليّة بعض الألم المشابه لإجراء التّمارين الرّياضيّة لأوّل مرّة وأيضا ظهورالبقع الزّرقاء الّتي يمكن أن تتلاشى بعد 5 أيام. 

 النّتائج:

تظهر النّتائج تقريبا بنسبة 50 بالمائة بعد شهر و100 بالمائة بعد 3 أشهر .

تعطي العمليّة نتائج جيّدة في كامل الجسم المهمّ أن تكون نوعيّة الجلدة مطاطيّة.

يتمّ نحت الجسم وصقله بمعنى إعادة رسمه بشكل جمالي.

-الجلدة المترهّلة

يجب قطع البعض من الجلدة المترهّلة خاصّة في المناطق الأكثر ترهّلا كالبطن والفخذين واليدين والرّقبة.

-الآثار السّلبية

هناك بعض المضاعفات عند عدم إجراء التّحاليل اللاّزمة لفقر الدّم و السّكري والحديد...

قد تؤدّي العمليّة إلى تجلّط الأوعية الدّموية وأن تكون الآلام مضاعفة.

وتكون النّتائج دون المطلوب وهو أمر نسبيّ.