الحصى في الكلى هي مرض شائع. تتنوع الحصى في حجمها، ويمكن أن تكون صغيرة مثل حبيبات الرمل أو كبيرة لتبلغ بعض السنتيمترات.
الأسباب
تتشكل حصى الكلى نتيجة لعدة أسباب يمكن أن تكون مرتبطة بالنظام الغذائي حيث يمكن أن يؤدي اتباع بعض الحميات الغذائية إلى تكون الحصى. كما يمكن أن يعود تشكلها لأسباب جينية أو وراثية. تتشكل حصى الكلى بسهولة للأشخاص الذين لا يشربون كميات كافية من الماء يوميا.
الأعراض
يتم التفطن إلى حصى الكلى عند حدوث نوبة ألم تتميز بقوة كبيرة جدا تبدأ على مستوى الظهر لتصل إلى المسالك البولية. تكون هذه النوبة مصحوبة بعلامات أخرى كالحرقة في البول ونزول الدم وفي بعض الأحيان يشعر المريض بالغثيان والتقيؤ. تحدث نوبة الألم بسبب تحرك الحصى من مكانها مما يؤدي إلى انسداد مجرى البول وانتفاخ الكلى.
العلاج
يختلف حصى الكلى ويتغير حجمه وبناء عليه يتم تحديد العلاج. إذا كان حجم الحصى لم يتجاوز الستة يمكن انتظار نزوله عبر الحالب بينما إذا تجاوز حجمها سبعة ملم فإن احتمالية نزولها تصبح أصعب ولذا أثناء التشخيص لا بد من القيام بصورة سكانير للتأكد من حجم الحصى وموضعها وتأثيرها على الكلى.
تعالج نوبة الألم بمجموعة من الأدوية المخففة للألم وفي بعض الحالات يتم التدخل لتسريح مجرى البول في حالات الألم الشديد أو في الحالات التي يكون فيها الشخص له كلية واحدة أو مريض سكري أو امرأة حامل.
في حالات الحصى الصغيرة يصف المختص أدوية تساعد على تفتيت الحصى و أدوية توسيع مجرى البول مع التأكيد على ضرورة شرب كميات هامة من الماء. في حال استمرت الأعراض ولم تتفتت الحصى يمكن اللجوء إلى تفتيت الحصى بالذبذبات أو التدخل بالمنظار. في الحالات الشديدة يمكن الاضطرار إلى القيام بتدخل جراحي.