الحصى في الكلى

03/10/2022   Santé des reins   2150  
Dr Mohamed karim CHERIF

الحصى في الكلى

الحصى في الكلى

إن حصى الكلى هي عبارة عن ترسبات تبدأ في التكون تدريجيا بمنطقة الكلى التي تضطلع بدور تصفية الدسم من كل السموم والفضلات الموجودة بالدم وأحيانا تتكون بالكلى ترسبات تزداد تدريجيا لتشكل في الأخير حصى، هذه الحصى أثناء تكونها أو تنقلها من الممكن أن تتسبب في مشكلات صحية هامة قد تشكل خطورة على حياة المريض. وتعتبر حصى الكل حالة شائعة حيث تشير الدراسات إلى أنه من بين ستة أشخاص هناك على الأقل شخص واحد أصيب بحصى الكلى هذا ويذكر أن الشخص الذي أصيب بحصى الكلى يكون عرضة بنسبة خمسين بالمائة إلى الإصابة مرة أخرى مقارنة بغيره لذا من المهم جدا لمن أصيب بحصى الكلى إتباع حمية غذائية صحية والحرص على شرب الكثير من الماء.

رغم أن حصى الكلى يعد مرض منتشر إلا أنه توجد فئة معينة من الأشخاص معرضة للإصابة به أكثر من غيرها ومن بينهم الأشخاص الذين يعانون من تشوهات خلقية في الكلى أو المسالك البولية، التهابات في المسالك البولية والأشخاص الذين لا يشربون الماء بكميات كافية وهو ما يعطي فرصة للجسم حتى تستقر به الترسبات وتتشكل على إثرها الحصى هذا إلى جانب الأشخاص المهيئين جينيا للإصابة بحصى الكلى فتكون احتمالية إصابته مرتفعة وقد تظهر عليهم الأعراض في سن صغيرة مقارنة بغيرهم.

أعراض حصى الكلى

قد لا تصاحب المصاب بحصى الكلى أي أعراض وهو ما يجعله يتفطن إليها في مرحلة متقدمة أما بخصوص الأعراض فتشمل الآتي:

  • أوجاع في أسفل الظهر
  • أوجاع أسفل البطن
  • انتفاخ في الكلى الذي يسبب نوبات آلم حادة
  • حرقة عند التبول وخروج الدم أحيانا
  • حرقة عند التبول وخروج الدم أحيانا
  • الإصابة بالغثيان
مضاعفات حصى الكلى

إثر تشكل الحصى داخل الكلى قد تخرج من المسالك البولية لتنتقل إلى مجرى البول ومن ثم المثانة ولا يتجاوز مجرى البول لدى الأشخاص العاديين 7 مم وبالتالي عندما يتجاوز حجم الحصى ال7 مم يمكن أن تضل عالقة في المجرى وبالتالي ينحبس البول داخل الجسم وهو ما يؤدي لمضاعفات خطيرة خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض سببت لهم نقص في المناعة من الممكن أن يتسبب انحباس البول في الجسم لدى هؤلاء الأشخاص في التهابات حادة كما يمكن أن يؤدي انتفاخ الكلى إلى توقفها وفي حالات متقدمة فشلها كليا.

علاج حصى الكلى

إن أعراض حصى الكلى ليست دقيقة وغير مرتبطة مباشرة بالكلى لذلك لا يمكن تشخيص الإصابة بالحصى بمجرد ذكر الأعراض بل يحتاج المختص في غالب الأحيان إلى القيام بصورة عادية أو بالرنين المغناطيسي ليتمكن من تحديد حجم الحصى وتموقعها ومدى تأثيرها لأن ذلك سيحدد نوع العلاج لاحقا . وتتدرج عادة العلاجات تناسبا مع مدى كبر الحصى والمضاعفات التي تسبب بها وفي الحالات الأولية يمكن أن يكتفي المختص بأن ينصح المريض بالإكثار من شرب الماء مع وصف مسكنات للألم ومضادات للالتهاب أما إذا تجاوز حجم الحصى السبعة مم يمكن للتدخل الطبي أن يكون عن طريق تفتيتتها عبر الموجات الصدوية وإذا كانت الحالة متقدمة جدا ينصح بالقيام بتدخلات مباشرة إما عبر المنظار أو عن طريق الجراحة الكلاسيكية.


Envoyer à un ami
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery