الاضطرابات السلوكية لدى المصابين بمرض الزهايمر: أشكالها و كيفية التعامل معها

توجد الاضطرابات السلوكية لدى مريض الزهايمر في مختلف مراحل المرض و هي اضطرابات في التصرفات فيها خطورة على المريض و على محيطه الاسري و المهتمين به من  المختصين في الصحة.

  

علامات المرض:

هناك عديد العلامات للمرض من بينها النسيان و التلعثم عند الكلام و التحرك كثيرا و رفض كل شيء كالاكل و الاستحمام و الذهاب إلى الطبيب و ارتداء الملابس 


و هو أمر يرهق العائلة و يتسبب في عديد المشاكل الصحية للمريض كامراض ضغط الدم و السكري و فقر الدم بسبب عدم الرغبة في الأكل. 


كما يصبح المريض عنيفا ماديا و معنويا (العنف اللفظي )، التهيء ، الهذيان ، الخوف، اضطرابات النوم  بتغير النسق الطبيعي للنوم بالنوم نهارا و الاستفاقة ليلا 


يمكن أن تجتمع هذه العلامات في نفس الوقت في نفس الشخص.

هذه الوضعية لها تأثير كبير على نوعية حياة المريض و على محيطه فقد يصل العنف إلى درجة القتل و حرق النفس و محاولة الانتحار كما يصبح كلام المريض غير مفهوم.

العلاج:

يجب أن يكون المختصون على اطلاع على ملف المريض الصحي لمعرفة الأسباب و اتخاذ الإجراءات اللازمة و العلاج.


كما يجب فهم شعور المريض بالألم لانه لن يعبر   عنه بالكلام مثل حالات  (القبض و الرغبة في الذهاب إلى الحمام).


من بين الاضطرابات السلوكية الاضطراب في الأكل بالامساك او النهم على الطبيب ان يكون فحصه دقيقا لتجنب تطور الحالة نحو الأسوء.


هناك أسباب للاضطرابات السلوكية يجب معرفتها و هناك أدوية تضاعف الاضطراب السلوكي يجب تجنبها.


العلاج ينقسم إلى علاج بالأدوية و دون أدوية و هو ضروري لانه مثلا عند معالجة حالة الاكتئاب تنقص الاضطرابات السلوكية لدى المريض فيهدا.


عندما يكون المريض عنيفا يجب الحديث معه بصوت خافت و مبسط و عدم التصدي له.

التشخيص:

التشخيص يجب أن يكون قبل تعكر الحالة الصحية للمريض فهناك علامات النسيان و الاضطرابات في الكلام و الضياع في المكان و الزمان و التفكير البسيط مما يستوجب تدخل مختصين.

الوقاية:

أنواع الوقاية: 

نظام غذائي متوسطي فيه الخضر و زيت الزيتون...

المشي 

المطالعة 

مراقبة السكري و ضغط الدم/