أطفال الأنابيب والحقن المجهري في تونس

أطفال الأنابيب وسيلة للإخصاب المساعد لعلاج بعض حالات العقم، أُجريت أوّل عمليّة لطفل الأنابيب في عام 1978، وكانت نتيجتها ولادة الطفلة لويس براون

عمليات أطفال الأنابيب والحقن المجهري في تونس

يلجأ العديد من الأزواج العاجزين على الإنجاب خارج السياق الطبيعي إلى المساعدة الطبية فيقوم الطبيب المعالج بإجراء الفحوصات الخاصة بكل حالة قصد التعرف إلى أسلوب العلاج الأفضل والأسرع، في حال تعذر الحمل بالوسائل البسيطة يمكن اللجوء لعمليات أطفال الأنابيب والحقن المجهري. عمليات طفل الأنبوب والحقن المجهري في تونس منظمة بنصوص قانونية أهمها أن يكون الزوجان المعنيان على قيد الحياة، في سن الإنجاب وأن تكون الأمشاج متأتية منهما فقط

عملية أطفال الأنابيب

عملية طفل الأنبوب تقنية تندرج ضمن علاجات العقم والإنجاب بمساعدة طبيَة، يتم إخصاب البويضة بالحيوان المنوي خارج جسم الزوجة في حاضنات خاصة. يتم سحب البويضات من مبايض الزوجة وتوضع كل بويضة مع عشرات الآلاف من الحيوانات المنوية. بعد التلقيح ستبدأ البويضات المخصبة بالإنقسام لتكون أولى خلايا الجنين، يقوم الطبيب المعالج بإنتقاء أفضل الأجنة لزرعها في رحم الزوجة أين ستُكمل نموها

عملية الحقن المجهري

عملية الحقن المجهري تقنية تندرج ضمن علاجات العقم والإنجاب بمساعدة طبيَة، عملية الحقن المجهري هي بنفس خطوات عملية طفل الأنبوب، بإستثناء أنه في عملية الحقن المجهري يتم حقن الحيوان المنوي مباشرة في سيتوبلازم البويضة مما يساعد على إخصاب البويضة حتى مع إستخدام عدد قليل جدا من الحيوانات المنوية. بعد الإخصاب يتم إعادة البويضات الملقحة إلى الرحم لتكتمل عملية الحمل والولادة بداخله

أسباب اللجوء إلى الحقن المِجهري

فشل حدوث الإخصاب في محاولات أطفال الأنابيب
مشاكل في الإنتصاب أو القذف عند الزوج
عيوب في نوعية الحيوانات المنوية أو ضعفها
النقص الحاد في عدد الحيوانات المنوية
عدم انتظام الدورة الشهرية
إنسداد أو تلف قناتي فالوب
الإصابة بمرض البطانة الرحمية المهاجرة

الحقن المجهري بواسطة الحيوانات المنوية المختارة مورفولوجيا

عملية الحقن المجهري بواسطة الحيوانات المنوية المختارة مورفولوجيا تستوجب إستخدام مجهر عالي الدقة مدعم بالتصوير الرقمي، يسمح هذا المجهر بإنتقاء أفضل الحيوانات المنوية التي ستُحقَن مباشرة داخل كل بويضة.