علاجات خرافيّة لحبّ الشّباب عليك بتجنّبها

19/01/2022   صحة البشرة   1986   med.tn

علاجات خرافيّة لحبّ الشّباب عليك بتجنّبها



هناك أسباب لا تحصى و لا تعد لحب الشباب منها الصحيح ومنها الخرافي والخاطئ و الشائع، كذلك توجد أنواع عديدة من العلاجات الّتي يزعم أنها مجدية وقادرة على القضاء على حب الشباب إلا أن ذلك غير صحيح بالمرة. من بين هذه العلاجات

العلاجات بمادة الكافور

مادة الكافور هي مشتقة من إحدى الأشجار الآسيوية دائمة الخضرة. و يستعمل في صناعة بعض مستحضرات التجميل لأنه يمنح الجلد شعورا بالدفع و يساعد في التخفيف من الاستحكاك لأنه يتحلى بتأثير مخدر طفيف. ويقوم العديد من المختصين من أخصائيي التجميل و أخصائي العناية بالجلد بالترويج لهذه المادة على أنّها قادرة على تسكين الطفح الجلدي المفاجئ بسرعة. لكن هذا الأمر غير صحيح بالمرة طبيا إلا أن هذه المادة ليس لها تأثير سلبي على الجلد

أشعة الشمس مفيدة و تساهم في شفاء حب الشباب

من المعروف أن تعرض البشرة لأشعة الشمس غير مفيد بالمرة بل هو ضار جدا خاصة عند غياب استعمال واقي ضد هذه الأشعّة. كما أنّ أشعة الشمس ضارة للبشرة على المدى البعيد فإن التعرض لا ينفع نسبة إحتمال الإصابة بسرطان الجلد، ويؤدي إلى ظهور التجاعيد المبكرة و تخفيف طبقة البشرة القرنية مايرفع نسبة تقشره و احتمال انسداد المسامات و بالتالي إحتمال الإصابة بحب الشباب. بالإضافة إلى أن التعرض للشمس يمكن أن يؤدي أيضا إلى تفاقم بعض ردّات الفعل المرتبطة بالأدوية. فإذا كان الإنسان مثلا يتناول عقار" السلفا" أو أدوية مضادة للالتهابات أو بعض مشتقات " التيتراسيكلين" أو عقارات مصنوعا من أحد الأدوية المعروفة المضادة للفطريات التي تنتشر جميعها في الجسم على شكل كيميائيات، بما في ذلك الجلد الذي يتفاعل معها لدى تعرضه المفرط لشعار فوق البنفسجي مما يتسبب في الطفح الجلدي.

و من الواضح أن هذا الطفح لا يعتبر من أنواع حب الشباب لكنه يسبب الاحمرار و الحكة. و يكون الجواب باستعمال واق من الشمس إذا كان الشخص قيد المداواة أو العكس. وفي جميع الأحوال يمكن للإنسان تعريض جسمه لأشعة الشمس لكن من الضروري إستعمال الواقي و تكرار ذلك عديد المرات في اليوم عند التعرض للأشعة القوية وذلك لحماية الجلد من الأشعّه فوق البنفسجية والمحافظة على الصحة والعافية و تجنب ظهور التجاعيد المبكرة و جعل البشرة مقاومة لحب الشباب على المدى البعيد.

الزّيوت المعطّرة تساعد على شفاء حبّ الشّباب

يروّج كثيرا لعدد من الأنواع من الزّيوت الّتي يعتقد بأنّها مقاومة لحبّ الشّباب على غرار زيت الخزامى والليمون و الإكليل و الشّاي و الزّعتر. و قد أشار كلّ من "ميريام زاوي و إيريك مالكا" في كتابهما "فنّ الحلاقة إلى أنّ "إستعمال الزّيوت التّجميليّة يعود إلى ما لا يقلّ عن 6000 سنة فقد استعملت من طرف الفراعنة و اليونانيين و الرّومان و العرب والصّينيين و هنود أمريكا الشّماليّة لأغراض علاجيّة. و ربما كان لهذه الزّيوت العطريّة بعض القيم العلاجيّة لكنّا لا تقون بعلاج حبّ الشّباب.

و يمكن علاج الحالات المستعصية لحبّ الشّباب باستعمال التّقنيات الطبيّة الحديثة و الّتي تكون بإشراف الطّبيب المختصّ. و يمكن القضاء عليه في أسابيع قليلة عندما يتمّ التقيّد بنصائح الطّبيب و تجنّب العلاجات الخرافيّة الّتي لا تعتبر فعّالة بالمرّة


أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery