أسباب إلتهاب الشعيبات الهوائية عند الأطفال وكيفية القيام بالعلاج الطبيعي

إلتهاب الشعيبات الهوائية لدى الأطفال هو تعفن جرثومي بسبب إحدى الجراثيم التي تصيب مختلف الفئات العمرية لكن لدى الأطفال يمكن أن تتسبب في إلتهاب القصبات الهوائية

الأسباب

الأطفال الذين يذهبون إلى رياض الأطفال والمحاضن يمكن أن يصابوا بهذا المرض نتيجة لمسهم لعديد الأشياء التي يمكن أن تعلق بها الجرثومة مما يتسبب في إنتقال العدوى لبقية الأطفال أو لإخوة الطفل.

دور العلاج الطبيعي

*يجب تجنب الأدوية في البداية, و يجب تعليم الوالدين كيفية تنظيف الأنف لتجنب وصول الجرثومة إلى القصبات الهوائية

*يجب ارتداء الكمامة عند إصابة أحد أفراد العائلة

*تجنب تقبيل الأطفال خاصة من شهر سبتمبر حتى أواخر شهر فيفري

*يمكن القيام بالعلاج الطبيعي بعد طلب الطبيب المختص في طب الأطفال ذلك

يسعل الطفل المصاب بالتهابات الشعيبات الهوائية بطريقة متكررة. و لكنه غير قادر على إخراج البلغم . ويتم في البداية الإعتماد على (aérosol) بمحاولة جعل الإفرازات(les sécrétions ) من السهل إخراجها و تكون في شكل سائل.

ثم يتدخل المختص في العلاج الطبيعي وعبر التقنيات العلاجية عن طريق اليد يحاول رفع الإفرازات (البلغم) من أخر منطقة في الرئتين لتصل إلى البلعوم ثم يتم إخراجها. وهي عملية صعبة نوعا ما على الطفل لكنها تظل طريقة طبيعية أفضل من الأدوية.

ويتم عبر الإفرازات التي يخرجها الطفل التعرف على درجة الإلتهابات (لون البلغم أبيض أو أصفر أو أخضر) و يمكن وصف الدواء المناسب في هذه الحالة.

أهم تقنيات التي يتم اعتمادها في العلاج الطبيعي لعلاج إلتهابات الشعيبات الهوائية لدى الأطفال

يتم وضع إحدى اليدين على البطن و اليد الأخرى على مستوى الصدر وتدليك المنطقة لسحب الإفرازات من أخر الرئتين لإيصالها إلى منطقة البلعوم. ثم وضع الطفل على أحد الجانبين مع محاولة إخراج الإفرازات وذلك باستعمال مادة الفيزيول وتنظيف الأنف .

ويمكن إعتماد طريقة تنظيف الأنف يوميا من قبل الوالدين أو بمساعدة المختص في العلاج الطبيعي حتى دون الإصابة بأحد الأمراض. إذ يعتبر من قواعد النظافة اليومية التي يمكن أن تحمي الطفل من الوصول غلى مرحلة الإصابة بالإلتهابات بإزالة الجرثومة منذ البداية.

وتعتمد هذه التقنيات في أي سن بالنسبة للطفل عند إصابته بالالتهابات على مستوى القصبات الهوائية .

لا يجب أن تتجاوز الحصص معدل 5 حصص في الأسبوع وبعد معدل حصتين أو 3 حصص يصبح الطفل قادرا على النوم و الأكل والتنفس بطريقة جيدة.