التهابات الرئتين لدى الأطفال

18/05/2019   صحة الطفل   3298  
الدكتور معز الشريف

التهابات الرئتين لدى الأطفال

تتكاثر في فترة البرد الفيروسات بمختلف أنواعها و تتسبب في التهابات في الجهاز التنفسي انطلاقا من الأنف وصولا إلى الرئتين و كل الشرائح العمرية معنية بهذه الالتهابات الا ان تأثيرها على الأطفال يكون أكبر.

انواع الجراثيم التي تصيب الأطفال:

التهابات الرئتين لدى الأطفال

هي ثلاثة أنواع الفيروسات و البكتيريات و الفطريات و 80 بالمائة من الأمراض تتسبب فيها الفيروسات علما و ان المضادات الحيوية ليس لها اي تأثير على الفيروسات بل لها تأثير على اليكتيريات لذلك لا يجب التسرع في العلاج الذاتي.

علامات المرض:

التهابات الرئتين لدى الأطفال

- ارتفاع درجات الحرارة

ارتفاع درجات الحرارة فجأة و على الام للتسريع في إعطاء طفلها الأدوية الاستعجالية اللازمة لتفادي ارتفاع درجات الحرارة أكثر لانعكاساتها السلبية علما و انه من الممكن أن تقتصر علامات المرض خلال 48 ساعة  الأولى على ارتفاع درجات الحرارة فقط.

- تخفيض درجات الحرارة

و يمكن استعمال الأدوية لتفادي ارتفاع درجات الحرارة و ايضا انقاص الملابس و تجنب تدثير الطفل بالاغطية لان جسمه ليس مثل جسم الشخص البالغ.

شرب السوائل و تجنب ان تكون دافئة.

استعمال الكمادات على الرأس و اليدين و الأطراف.

تحميم الطفل بسكب الماء على أطرافه  بصفة تدريجية لفترة 5او 10 دقائق ثم تجفيفه و يمكن تكرار العملية عديد المرات في اليوم لان الحرارة قد ترتفع من جديد.

- سيلان الأنف و السعال

بالتوازي مع هذه العمليات يجب الاتصال بالطبيب لانه بعد 48 ساعة ستظهر علامات جديدة للمرض  منها سيلان الأنف و السعال و تصفير في الصدر و يكون ناتجا في اغلب الاحيان على التهاب في القصيبات الهوائية للطفل و يمكن أن يتسبب المرض في انسداد هذه القصيبات و صعوبة التنفس لذلك من الضروري استشارة الطبيب لتشخيص الحالة و التعرف على مدى إصابة الطفل بمرض فيروسي من عدمه.

- خطورة الالتهابات الرئوية

الالتهابات الرئوية ليست خطيرة لكن يمكن أن تصبح خطيرة عند صعوبة التنفس أو ظهور الهالات الزرقاء تحت العين و آثار زرقاء في الأطراف نتيجة النقص في الاكسيجين و هي حالة تتطلب التدخل العاجل للطبيب لتفادي تأزم الحالة يجب العلاج بصفة مبكرة و تنطلق العملية أساسا بتنظيف انف الطفل بمصاصة مخصصة للغرض.

و تغذية الطفل برضعات صغيرة و متكررة طول اليوم مع مواصلة استعمال الكمادات.

و يمكن أن تستدعي بعض الحالات ملازمة الطفل المستشفى طيلة 24 لتسهيل عملية التنفس عبر الاكسجين

و يكون هذا المرض حادا في عمر ما بين الشهرين و تسعة أشهر.


الوقاية:

التهابات الرئتين لدى الأطفال

من العوامل التي تساعد على تفاقم المرض الرطوبة و البرد لذلك يجب تجنب انتقال العدوى عبر تقبيل الأطفال من طرف الأشخاص البالغين المرضى بنزلات البرد و تجنب النوم إلى جانبهم

من الضروري غسل الايدي لسهولة انتقال الفيروسات عبرها  

تجنب مداعبة الأطفال مباشرة أثر الدخول إلى المنزل يجب تغيير الملابس و غسل اليدين

الرطوبة و البرد يساهمان في تكاثر الفيروسات لذلك يجب تدفئتها خاصة في الساعات الأولى من الفجر

قد يدوم المرض لدى الطفل بين 5و10 أيام يجب تجنب انتقال العدوى بين الأطفال و ذلك بعدم اخذ الطفل إلى الروضة أو الحضانة  أو عزل الطفل المريض عن الأطفال الآخرين

التثبت من التلاقيح اللازمة لدى الأطفال و مدى اكتمالها لانها اهم بكثير من المضادات الحيوية

- بروز الأسنان و إرتفاع درجات الحرارة

ليس بروز الأسنان هو المتسبب في  ارتفاع درجات الحرارة لكن نقص المناعة في تلك الفترة بسبب بروز الأسنان و لجوء الطفل إلى وضع اي شيء في فمه مما يتسبب في تسرب الجراثيم الي جسمه يساهمان في ارتفاع درجات الحرارة.


أرسل إلى صديق
sms viber whatsapp facebook

اكتشف تطبيقنا لتجربة أفضل!
Google Play
App Store
Huawei AppGallery