كيفيّة غسل الرّضيع الجديد

16/03/2020   Santé de l'enfant   1072  
Dr Moez Cherif



-يجب أن تكون الغرفة المخصّصة لإستحمام الرّضيع ذات حرارة معتدلة 22 درجة تقريبا, ويجب أن يكون باب ونافذة الغرفة مغلقين لتفادي دخول الهواء البارد والتّسبب في الإضرار بصحّته.

و يجب تحضير جميع مستلزمات الإستحمام ومابعد الإستحمام من ملابس ومناشف ومواد الإستحمام لتفادي بقاء الطّفل أكثر وقت ممكن عرضة للهواء .

و يجب أن يكون الغسل جيّدا دون الإفراط في إستعمال مواد الإستحمام.

و إزالة جميع الأوساخ المتراكمة فوق القشرة الدّسمة للرّضيع دون الإضرار بالجلدة بعدم إستعمال مواد مخصّصة للإستحمام للكبار وعدم إستعمال المواد الكيمائيّة الّتي قد تضرّ بجلدة الرّضيع وبخصوصيّاتها.

 كيفيّة غسل الرّضيع الجديد

تفادي المستحضرات الضارة بالجلد

إلى حدود السّنة والنّصف أو السّنتين من عمر الطّفل يجب إستعمال مواد خصوصيّة لتنظيفه بالإبتعاد عن المواد التنظيف الّتي تحتوي على الكحول ومادّة "البوتاس" .
و غسل الطّفل ممكن منذ اليوم الأوّل من الولادة و يجب الإبتعاد عن بعض المعتقدات الخاطئة الّتي تشير إلى أنّ الطّفل لا يمكن أن يستحمّ قبل مرور الأسبوع الأول أو الأربعين يوما بعد الولادة.
و يمكن غسل الطّفل بمعدّل مرّة في اليوم إن أمكن ذلك أو مرّتين على الأقلّ في الأسبوع.

 كيفيّة غسل الرّضيع الجديد

تقليم الأظافر و الأنف و العينين

تقليم الأظافر يكون كلّما إستوجب الأمر ذلك لتجنّب إلحاق الطّفل الضّرر بنفسه لأنّه لا يتحكّم في يديه.

يجب تنظيف الأنف عندما يستوجب الأمر ذلك دون التّفريط , ويتمّ التّنظف عندما يكون الطّفل غير قادر على التّنفّس بشكل جيّد.

هناك إرتباط بين الأنف والعينين والحنجرة, ويمكن تنظيف الأنف والعينين بنفس المادّة "الفيزيول" وعندما لا ينفع الأمر يجب إستشارة الطّبيب .

الإفراط في الغسل يخلّ بتوازنات الجسم

الإفراط في الغسل يخلّ بتوازنات الجسم والميكروبات الطّفيليّة الموجودة بصفة طبيعيّة في جسم الرّضيع والّتي تحمي الجلد , وعند الإخلال بها يتمّ تعريض جسم الرّضيع لمخاطر المحيط الموجود فيه وفسح المجال للجراثيم المبيدة والمواد الكميائيّة لإلحاق الضّرر بالطّفل .
-إمكانيّة إستعمال وسائل التّدفئة لتدفئة غرفة الإستحمام.

 كيفيّة غسل الرّضيع الجديد

كيفية تحميم الرّضيع

يجب توفّر جميع مستلزمات الإستحمام .

- ملء حوض الإستحمام بالماء الدّافئ وقيس حرارته عن طريق محرارأو مرفق اليد لانّ المرفق يحمل جلدة حسّاسة قادرة على تحسس الماء إن كان باردا أو دافئ .

- يجب غسل كامل جسم الرّضيع .

- يجب غسل كامل الجسم بنفس المادّة, وعدم الإفراط في الكميّة المستخدمة الّتي يجب أن لا تكون مضرّة ببشرة الطّفل الحسّاسة.

- بعد الإستحمام مباشرة يجب تجفيف جسم الطّفل و إرتداء الملابس وتجنّب تعرّضه للهواء قدر الإمكان .

- يمكن إستعمال بعض المواد السّائلة المساعدة على تجديد المواد الدّسمة في الجلد .

- يجب غسل جسم الطّفل يوميّا إن أمكن و من الأفضل أن يكون ذلك عند المساء أو ليلا حيث سيشعر الطّفل براحة كبرى عند النّوم.

- يساهم تنظيف جسم كامل الجسم في حماية الرّضيع من تنامي القشرة على مستوى الرّأس والإلتهابات.

- تفادي المناديل المطهّرة قدر الإمكان وإستعمال الماء الدّافئ (الوضوء) في تنظيف الرّضيع عند التبرّز والتّجفيف قدر الإمكان.

- التّجفيف ضروري لتجنّب التّهرية والإلتهاب لدى الرضّع .

 كيفيّة غسل الرّضيع الجديد

الإلتهابات التي تهدد الرضيع

الإلتهاب يوتّر حالة الرّضيع ويجعله غير قادر على النّوم والأكل وكثير البكاء.

- تجنّب إستعمال الأعواد القطنيّة لتنظيف أذن الرّضيع لأنّها تقوم بدفع الأوساخ إلى الدّاخل, وتوجد نوعيّة من الأدوية في شكل قطرات لتنظيف الأذن حسب حالة الطّفل, حيث أنّ الأطفال أصحاب البشرة الدّهنيّة وكثيرة التّعرّق يجب أن يستعملوا هذه الأدوية أكثر من الأطفال أصحاب البشرة الجافّة.

- إمكانيّة إستعمال بعض الأنواع من الزّيوت لتدليك جسم الطّفل حيث ستكون النّتيجة شعوره بالرّاحة والإسترخاء كما تعيد هذه الزّيوت إلى الجلد المواد الدّسمة(زيت الزيتون منصوح به لكن ليس في الأيّام الأولى للولادة).


 كيفيّة غسل الرّضيع الجديد


Envoyer à un ami
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery