الآثار الجانبية للعمليات الجراحية لعلاج السمنة

عادة يتبع العمليات الجراحية التي تجرى لمعالجة السمنة عدة مشاكل على المدى الطويل ، وتختلف هذه المشاكل حسب نوعية العملية التي أجريت و حسب الحالة الصحية للمريض في هذا السياق تحدث كتاب الريجيم السريع لكارلا ياردميان أخصائية التغذية في أحد أجزائه عن الآثار الجانبية للعمليات الجراحية لعلاج السمنة.

الآثار الجانبية لعمليات

-الإسهال

-الالتهابات وتؤدي إلى المغص وأوجاع في المعدة

-النقص بالتغذية في البروتين والأملاح والحديد والزنك وفيتامينات(حامض الفوليك والفيتامين د والفيتامين أ والفيتامين ب12 )

-من الممكن حدوث أعراض خطيرة تتطلب عودة المريض إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية بقصد إعادته إلى وضعه الأول.

الآثار الجانبية لعمليات تصغير الحجم

إذا أجريت الفحوصات الضرورية قبل إجراء العملية الجراحية بالنسبة لسلامة الجهاز الهضمي والقلب والشرايين فلا يمكن حصول مشاكل صحية فيما بعد حسب الدكتورة ياردميان . لكن من الضروري المتابعة الغذائية الصحيحة بعد العملية وإلا حصل التقيؤ إذا تابع الشخص تناوله للأطعمة الغنية المتنوعة والصلبة مثل الفواكه واللحوم ، ولكن في عملية ربط المعدة ووضع الشريط السيليكوني من الممكن أن تتم معالجة أي مشكلة بتوسيع أو تصغير حجم الشريط ومن دون إجراء عملية جراحية

ومن الممكن حصول التقيؤ على المدى الطويل مع تغيير نوعية الأكل وبسبب مشاكل النقص بفيتامينات (ب و أ) والكالسيوم و الحدي.

نتائج العمليات الجراحية

بشكل عام من الممكن خسارة من 30 % إلى 40 % من الوزن الزائد خلال سنة، أما المشاكل الصحية التي تسببها السمنة فتخف بشكل ملحوظ بعد هذه العمليات خاصة أمراض ارتفاع ضغط الدم والسكري والربو ومشاكل النوم والدهون بالدم ومشاكل القلب.

خيار المرضى

لإجراء العملية الجراحية لمعالجة السمنة يترك الخيار للمرضى بهذا الشأن مع مراعاة الأمور التالية

- إذا فاقت السمنة لدى المريض أكثر من 45 كيلوغراماً وما فوق أو BMI كان أكثر من 40 .

- إذا كان المريض مقتنعاً بمنافع التنحيف وبأنه ضروري لصحته .

- إذا جرب عدة حميات للتنحيف وفشل في خسارة الوزن .

- إذا كان يتمتع بصحة جيدة، ولا يعاني من مشاكل صحية مزمنة.

- إذا كان عمره بين 18 سنة ( بعد انتهاء نمو الجسم ) و 60 سنة ( في حال وجود مشكلة مفاصل أو غيرها من المشاكل الصحية والتي تتطور مع خسارة الوزن ) .

المتابعة بعد إجراء العملية الجراحية

العملية الجراحية وحدها ليست العلاج المناسب وفق ما توصل إليه كتاب الريجيم السريع، بل يجب المتابعة مع المريض للتخفيف من الأعراض السلبية بعد العملية للتأكد من عدم عودة الوزن المفقود . فبعد العملية الجراحية يشعر المريض بالشبع بسرعة ، ومن الأفضل أن يتناول ثلاث وجبات في اليوم ، بالإضافة إلى وجبة أو وجبتين خفيفتين بين الوجبات ، كما عليه أن يأكل ببطء ويمضغ المأكولات الغنية بالألياف كالخضار ، والفواكه مع القشرة بكميات متقطعة لاستهلاكها خلال اليوم كله .

بعد العملية يجب تخفيف تناول السكريات والسوائل الغنية بالسعرات الحرارية مثل البوظة والمثلجات وكوكتيل الفواكه .

ويجب تناول الفيتامينات والأملاح المعدنية وقد يحتاج الشخص لمعالج نفسي يساعده في تقبل التغييرات التي طرأت على شكل جسمه بعد العملية وينصح عادة المريض بممارسة نوع من الرياضة عندما يسمح له جسمه بذلك