صداع

السلام عليكم، مرحبا دكتور. دكتور أنا أعاني من صداع لا يحتمل، قوي و شديد جدا لدرجة أنه عندما تحدث معي هذه الحالة، أصبح أحيانا حتى الكلام و الأصوات يسببان لي إزعاج، فأضطر إلى عزل نفسي بعيدا عن الناس. أنا يا دكتور مريض بمرض الوسواس القهري، فشككت أن الأدوية التي يصفها لي الطبيب النفسي هي سبب هذا الصداع. فطمأنني أن هذه الأدوية ليست السبب. و للتأكد أيضا ذهبت إلى طبيب مخ و أعصاب، و ألقى نظرة على الأدوية الموصوفة لي من قبل المعالج النفسي، و طمأنني هو أيضا و أخبرني أن هذه الأدوية التي ٱخذها لا علاقة لها بالصداع الذي أعاني منه. و لم يتمكن الطبيبان من إعطائي حل لهذه المشكلة مع الأسف. هذا الصداع يا دكتور يأتيني فقط في حالة واحدة، و هي إذا استيقضت صباحا و عدت إلى النوم مرة أخرى، و نهضت بعد ذلك، يبدأ ذلك الصداع. فبعد استيقاضي للمرة الثانية من النوم يبدأ ذلك الصداع، فقط في هذه الحالة. مع العلم أن نومي معتدل، فأنا أنام باكرا و أنهض باكرا. حاولت أن أمنع نفسي من النوم مرة أخرى صباحا لكي أتجنب هذا الصداع، لكنني لم أنجح في المحافضة على هذا الروتين. أنجح في ذلك مرات و أفشل مرات أخرى. حينما أدركت أنني لا أستطيع الإلتزام بذلك، بدأت بتناول المسكنات لكن دون جدوى. جربت تناول الليمون مع القهوة، لكن دون جدوى أيضا، جربت تناول الزنجبيل لكن دون جدوى أيضا، جربت تناول الماء مع الليمون و الملح لكن دون جدوى أيضا. و كل هذه الوصفات اكتشفتها من الإنترنت على أمل أن تشفيني مما أنا فيه بعد ما لم أحصل على حل من الأطباء الذين ذهبت إليهم. لذلك يا دكتور أرجو أن تفيدني بخبرتك الطبية و تعطيني حل لهذا المشكل. دكتور أؤكد لك مرة أخرى أن هذه الحالة تحدث لي فقط عندما أنهض من النوم و أرجع إلى الفراش لأنام قليلا بعد، سواء بعد نهوضي بوقت قصير أو طويل. عندما أنهض بعد ذلك، يعني في المرة الثانية من نهوضي هي التي يبدأ فيها الصداع و لا ينتهي حتى أنام في الليل. فإذا صحوت من النوم و لم أنم بعد ذلك، لن يتمكن مني الصداع، و إذا حدث عكس ذلك، استيقضت و ذلك الصداع تمكن مني. أرجو أن تساعدني على التخلص من هذه المشكلة، و شكرا.
Bonjour,
on pourrait faire éventuellement des drainages lymphatiques de toute la tête,et revoir votre hygiène de vie.
Cette réponse a-t-elle satisfait vos besoins ?


Envoyer à un ami
sms viber whatsapp messenger

Trouver et prendre rendez-vous en ligne avec un Kinésithérapeute à Casablanca