الحجر الصحّي بالنّسبة للأطفال له عديد النّقاط الإيجابيّة لذلك كان معدّل الإصابات في صفوفهم محدودا مقارنة بالكبار علما و أنّ مختلف الفئات العمريّة معنيّة بهذا المرض.
و عند ظهور فيروس كورونا أكّد بعض المختصّين في الصّين و جنوب أسيا و عديد البلدان الأخرى أنّ الأطفال لا يتضرّرون منه لكن هذا غير صحيح إذ لا يوجد أيّ فرق بين الكبار و الصّغار عند حدوث تعقيدات صحيّة بسبب الفيروس حيث ساهم في وفاة عدد هامّ من الرّضع.
و تكمن الخطورة عند إصابة الفيروس الجهاز التّنفسي والتّسبّب في تعفّنه.
و بما أنّ الفيروس جديد فإنّ جملة من التّفاصيل لاتزال غير معلومة إلى حدّ الآن .
التّلاقيح
في ظلّ هذه الظّروف الّتي تعيشها البلاد و نظرا لأولويّة الحالات الإستعجاليّة فإنّ تأجيل التّلاقيح أمر ممكن لكن عند رغبة الأولياء في إجرائها في الوقت المحدّد لها تتمّ الإستجابة إلى ذلك في ظلّ أخذ الإحتياطات اللاّزمة و الضّروريّة بتجنّب طول الإنتظار و الإكتظاظ.
و يمكن تأجيل التلاقيح بين 15 يوما أو شهرين و لا يوجد ضرر في ذلك.