نوبات الهلع تعني الحدوث المفاجئ لحالة الخوف الشديد و يرافقه احساس بالموت الوشيك و الشعور بعدم القدرة على السيطرة على النفس حيث ينتاب المريض شعور بالاغماء و يمكن الجزم بأن الشخص مريض بالهلع عند تكرر النوبات في نفس الشهر حوالي 3مرات بالإضافة إلى الخوف الاستباقي من تكرار الحالة مجددا
و تشير بعض الدراسات إلى أن نسبة الإصابة بمرض الهلع بين 14 و 25 بالمائة تقريبا و هي نسبة ملفتة للانتباه.
العلامات السريرية:
الاحساس بالخوف المفاجئ مع الاحساس بالموت الوشيك ترافقها عديد العلامات الجسدية.
كالالام في الرأس.
الشعور بالاختناق و الثقل في الصدر.
صعوبة التنفس.
التعرق.
الشعور بآلام في الأمعاء و المعدة.
الاحساس بارتفاع حرارة الجسم.
و تدوم النوبة بين 10و 20 دقيقة.
و بعد انتهاء النوبة ينتاب المريض رغبة في قضاء الحاجة.
و يخشى المريض الموت أو الدخول في حالة من الجنون.
خطورة نوبات الهلع:
قد ينجر عن نوبات الهلع اضطرابات في النوم و الأكل و الاضطرابات الجنسية و التوتر في المزاج بالإضافة إلى التداعيات الوظيفية بعدم قدرة المريض على الدراسة و العمل بالإضافة إلى المشاكل العائلية.
تطورات المرض:
قد تتطور الحالة المرضية بالشخص المريض إلى الخوف من الخروج خشية الإصابة بالنوبة خارج المنزل.
و يصبح المريض أكثر ميلا للتقوقع أو يرغب في الخروج بمرافقة أحد الأشخاص.
و قد تصبح الحالة مزمنة و يدخل المريض في فترات اكتئاب و يمكن أن ينقاد إلى الإدمان على الكحول و المخدرات بأنواعها.
الأسباب:
هناك جانب وراثي له علاقة بنوبات الهلع كاضطراب المزاج لدى الأهل و الأقارب.
طريقة تربية الأطفال بحمايتهم أكثر من اللازم.
التمييز و سوء المعاملة و التعرض للعنف منذ الصغر.
التشخيص:
يجب القيام بجملة من التحاليل العضوية خاصة للغدة الدرقية و القلب و الاطلاع على مدى تعاطي المريض للمواد المخدرة و التي من شأنها تعكير حالته الصحية.
طرق العلاج:
العلاج بالكلام المختصر.
العلاج بالأدوية ذات الفاعلية و النجاعة اللازمة.
العلاج النفساني.
مضادات الاكتئاب التي يجب استعمالها بحذر لتفادي الآثار الجانبية لذلك يجب التفكير جيدا قبل استعمالها و من الضروري أن تكون عن طريق طبيب نفساني.