مفهوم نزول الرّحم لدى المرأة و أسبابه

نزول الرّحم لدى المرأة ,من المواضيع المحرّمة في المجتمع والّتي لا يتمّ الحديث حولها إلاّ بصعوبة, وهو ما يعبّر عنه بنزول (عنق الرّحم و المهبل و المثانة ). وتشعر المرأة بثقل على مستوى البطن وعدم القدرة على التحكّم في عمليّة التبوّل والتبوّل بصعوبة والشّعور بثقل الرّحم.

ماهي أسباب نزول الرّحم؟

أسباب نزول الرّحم تكون عموما بعد الولادة الطّبيعيّة حيث تقوم المرأة بعمليّة دفع الجنين بطريقة غير علميّة (بقوّة مفرطة) وأيضا ضعف عضلات الحوض لأسباب جينيّة بالإضافة إلى عدم الخضوع للعلاج الطبيعي لتقوية العضلات بعد الولادة ...

ماهي التقنيات الجديدة لتجديد حياة الرّحم ؟

يكون فحص حالة الرّحم عموما مجرّدا وفي حالة الفحص بالموجات فوق الصوتيّة echographie لا يتبيّن أنّه هناك إشكال في الرّحم بينما بالفحص المجرّد يمكن اكتشاف ذلك.

ويلاحظ عموما نزول 3 طبقات وهي المهبل وعنق الرحم والمثانة بسبب ارتخاء العضلات بالإضافة إلى شعور بعض السّيدات بانبعاث غازات من المهبل عند القيام بعمليّة الجماع ويكون طرح الموضوع مخجلا بالنّسبة لهنّ لكن الحلول موجودة وإمكانيّة العلاج ممكنة.

في بداية مراحل نزول الرّحم أي عند ارتخاء العضلات يمكن القيام بالعلاج الطبيعي الّذي يساعد في عمليّة العلاج, وعندما يكون الإرتخاء كبيرا يجب الخضوع للجراحة.

ويمكن أن تكون الجراحة تجميليّة لرفع المهبل وإعادته إلى مكانه وتضييقه وتكون العملية التّجميلية داخليّة وخارجيّة.

وعندما يكون عنق الرّحم في حالة نزول يجب اجراء عمليّة باللّيزر لتثبيت العضلات وأيضا بالنّسبة للمثانة وذلك بتثبيت العظم المحاذي للعمودي الفقري ليصبح عنق الرّحم في حالة ثبات.

في بعض الحالات وخاصّة بالنّسبة للنّساء اللّواتي تقدّمن في السّنّ (مابين 60و 65 عاما) يمكن نزول أعضاء الرّحم من المهبل. و في هذه الحالة من الممكن رفع المهبل إلى مكانه و تثبيت المثانة وعنق الرّحم.

هذه التقنيات العلاجيّة جديدة وينصح النّساء بالعلاج والخوض في هذا الموضوع المسكوت عنه والّذي يعتبر من المواضيع المحرّمة. وهناك إقبال من عديد الحالات على العلاج لأنّه يظلّ موضوع طبيّ وتجميلي ليعود الرّحم إلى عمله الطّبيعي سواء في إقامة العلاقة الجنسيّة مع الزّوج أو للحياة العاديّة بالعودة لممارسة الرّياضة وممارسة حياتها اليوميّة بطريقة طبيعيّة .لذلك تنصح المرأة باستشارة طبيبها فالحلول ممكنة لهذه.