مشاكل الأطفال الرضع و حديثي الولادة

22/05/2019   Santé de bébé   11376  
Dr Amel Oueslati
مشاكل الأطفال الرضع و حديثي الولادة


من أكثر المشاكل الّتي يتعرّض لها الأطفال الرضّع وحديثي الولادة هي:

الغازات:

تتسبب الغازات في قلق كبير لدى الطّفل والأمّ. وتنطلق التقلّقات بعد الأسبوعين الأوّلين من الولادة وهي حالة طبيعيّة.
وما يثير القلق فعلا هو حالة الهلع والخوف لدى الوالدين الّتي يؤثر على الطفل, ويكون الطّفل في هذه الحالة في حاجة إلى طمأنينة والديه لاحتوائه.
وتنطلق عادة تقلّقات الأطفال من الغازات بداية من فترة المساء أكثر من أيّة فترة أخرى من اليوم. ومن جملة المسكّنات الّتي يقع استعمالها ماء البسباس, لكن أفضل الحلول تكون بالقيام ب "التدليك" على مستوى البطن.

متى تتقلّص التقلّقات من الغازات ؟

بعد عمر الشّهرين تتقلص تدريجيّا حالة القلق من الغازات ومن المستحسن عدم تعريض الطّفل للبرودة  والحرص على إلباسه جوارب للوقاية من الغازات.

 وعلى الأمّ تجنّب بعض الأنواع من الأكل الّذي يتسبّب في انتقال الغازات منها إلى طفلها.
وانطلاقا من عمر 4 أشهر تتقلّص أكثر أعراض الإصابة بالغازات لدى الأطفال.

الرّضاعة الطّبيعية وأهمّيتها:

إنطلاقا من اليوم الثّالث بعد الولادة يدرّ ثدي الأمّ الحليب, علما وأنّه في الأيّام الأولى يحتوي الثّدي على مادّة "اللّبى" الّتي تحمي الرّضيع, وهي مادة هامّة جدّا في عمليّة الرّضاعة وتكون قليلة لكنّها كافية.
في بعض الحالات يمكن وصف حليب إصطناعي للرّضيع وذلك عندما يكون الرّضيع يشكو من النّقص في الوزن عند الولادة أو عند الولادة المبكّرة.

اضطرابات النّوم لدى الرضّع:

اضطرابات النّوم لدى الرّضّع تكون عادة بسبب عدم الرّضاعة  بالصّفة الكافية لذلك يجب أن يكون أكل الأمّ متوازنا مع شرب كميّات هامّة من الماء بمعدّل لترين على الأقلّ في اليوم لتفادي تقلّقات الطّفل بسبب عدم وجود الحليب بالكميّات الكافية.

تأخّر سنّ النّطق:

العمر الذي يدعو للتخوّف من تأخّر عمليّة النّطق هو 3سنوات, ويستدعي الأمر استشارة طبيب مختصّ.

السّعال:

قد يخفي السّعال لدى الأطفال بعض الأمراض, ومن المستحسن تنظيف الأنف جيّدا واستشارة الطّبيب للتّعرّف على الأسباب.علما وأن السّعال في عمر الشّهرين يستدعي زيارة الطّبيب لإمكانيّة إصابة الطّفل بمرض السّعال الدّيكي خاصّة وأن إجراء التّلقيح اللاّزم ضدّ هذا المرض يكون في عمر 3 أشهر.

العقاب بالنّسبة للأطفال:

لا يفهم الأطفال عادة العقاب لذلك ليس هناك أيّة جدوى من عقابه, كما أن تعنيف الأطفال يولد في نفوسهم العنف فيتربّون عليه وعندما يكبرون يصبحون أكثر ميلا لممارسة السّلوك العنيف.
كما يجب تجنيب الطّفل مشاهد العنف لأثارها السّلبية على تكوين شخصيته.



Envoyer à un ami
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery