مسحة عنق الرحم

مسحة عنق الرحم

مسحة عنق الرحم هي تحليل بسيط وغير مؤلم نقوم به لدى عيادة الأطباء المختصين في أمراض النساء أو لدى الأطباء العامين، وتمكن هذه المسحة من أخذ عينة من عنق الرحم وعرضها على مخبر علم الخلايا والأنسجة لفحصها والتأكد من سلامة عنق الرحم.

تقوم بمسحة عنق الرحم بصفة الدورية النساء اللواتي يقمن علاقة جنسية والتي تتراوح أعمارهن من 25 إلى 65 سنة وعند القيام بالتحليل لأول مرة يجب القيام به مرة ثانية بعد سنة ثم يصبح دوريا كل ثلاث سنوات وإذا استمرت نتائج التحاليل سلبية طيلة هذه السنوات يعني أن عنق الرحم لدى المرأة سليم أما إذا ظهرت نتائج إيجابية للمسحة يتم عرض المرأة على طبيب مختص الذي قد يوصي بإعادة التحليل بعد ستة أشهر أو يوصي بسحب عينة لمعرفة إذا كانت المرأة مصاب بفيروس الورم الحليمي أم لا .

تكمن أهمية مسحة عنق الرحم في أنها فحص يساعد في التقصي المبكر حول فيروس الورم الحليمي الذي يسبب بعدة مدة من ظهوره سرطان عنق الرحم لأن استمرار التهاب الفيروس دون علاجه يمكن أن يؤدي بطول الوقت إلى حدوث خلل في خلايا عنق الرحم مما ينتج عنه ورم عنق الرحم.

ينتج سرطان عنق الرحم عن الالتهاب المزمن الذي يسببه فيروس الورم الحليمي والذي تحدث العدوى فيه عن طريق العلاقة الجنسية ولا تظهر أعراض سرطان عنق الرحم إلا في مرحلة متأخرة وأهمها هي نزول الدم بعد العلاقة الجنسية.

يحب أن تتوفر جملة من الظروف للقيام بمسحة عنق الرحم أهمها أن لا تكون المرأة بصدد استعمال أدوية مضادة للالتهابات وإن كانت كذلك لا بد من الانتظار حتى أسبوع بعد انتهاء العلاج قبل القيام بمسحة عنق الرحم، كما يجب قبل القيام بمسحة عنق الرحم بيومين عدم القيام بعلاقة جنسية، هذا ونقوم بتحليل مسحة عنق الرحم بعد انتهاء الدورة الشهرية.