مرض التهاب القصيبات يصيب عديد الأطفال في تونس فهل هو خطير و هل يوجد علاج ؟

08/11/2021   Santé de l'enfant   5463   med.tn
مرض التهاب القصيبات يصيب عديد الأطفال في تونس فهل هو خطير و هل يوجد علاج ؟

التهاب القصيبات (la_bronchiolite) هو مرض فيروسي يصيب القصيبات الصغيرة للرضع ويسبب التهابا داخليا ينجم عنه انغلاق هذه القصيبات وزيادة افراز المخاط الذي يسدها فيصبح التنفس صعبا.

بما أن هذا مرض سببه فيروس، فلا يوجد له علاج شافي، لذلك فالعلاج يتمثل في مساعدة الرضيع على الشفاء لوحده من خلال محاولة تخفيف الأعراض، والتغذية الجيدة حتى يستطيع جهازه المناعي مقامته.

لذلك فالتهاب القصيبات لا يحتاج لـ :

  • مضادات حيوية (les antibiotiques) لأنها موجهة للقضاء على البكتيريا وليس الفيروسات.
  • مضادات الالتهاب (les corticoïdes) لانها لم تثبت فعاليتها في معالجة التهاب القصيبات، وقد تضعف الجهاز المناعي فيصبح الرضيع أكثر عرضة للعدوى البكتيرية.
  • مضادات السعال (les antitussifs) لأن السعال هو رد فعل وقائي يسمح للرضيع باخراج المخاط والافرازات المتراكمة داخل الرئتين، وتثبيط هذا المنعكس يسبب بقاء الافرازات وتفاقم ضيق التنفس.
  • ممددات القصيبات (bronchodilatateurs) مثل السالبوتامول لأن في هذه الحالة، القصيبات تنسد بالافرازات وليس بانقباضها.
  • العلاج الطبيعي لإخراج الافرازات (la kinésithérapie respiratoire) لأنها لم تثبت أي فعالية في تقليل من مدة المرض. بل قد تؤدي إلى مضاعفات وتعذيب الرضيع بدون داع.
  • رذاذ الهباء الجوي (nébulisation d'aérosol) لم يثبت فعاليته.

إذن ما هو العلاج ؟

تنقية الأنف جيدا كل ساعتين أو قبل الرضاعة و النوم، للسماح للرضيع بالتنفس براحة، فالرضع لا يتنفسون من الفم. كما تسمح بطرح الافرازات التي تسبب السعال.

  • وضع الرضيع في وضعية جلوس 30 درجة، حتى لا تتراكم الافرازات داخل الرئتين.
  • مواصلة الرضاعة حسب الطلب مع مراعاة قدرة الرضيع على المص وعدم إجباره على تكملة الرضعة، بل الصبر عليه واعطائه فترات راحة حتى يأخذ نفسه جيدا.
  • إذا كان عمره فوق 6 أشهر، اعطاؤه السوائل بكثرة.
  • تجنب التدخين السلبي.
  • تهوية الغرفة جيدا.
  • إستعمال الباراسيتامول لتخفيض الحرارة مع الكمادات المائية وتجنب مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (AINS).

متى أزور الطبيب ؟

يجب الذهاب إلي الطبيب إذا :

  • لاحظت تغيرا في تنفس الطفل (زيادة سرعته، أو ضيق في التنفس)
  • إذا أصبح مزرقا، أو شاحبا.
  • إذا لاحظت تغيرا في حالته العادية (نقص تجاوب، عدم اللعب، التعب، ...)
  • نقص في التغذية بأكثر من 50%.

في هذه الحالات قد يستوجب الاستشفاء داخل المستشفى لتوفير الاكسجين للرضيع والتغذية عن طريق الانبوب المَعِدي أو الوريد.


Envoyer à un ami
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery