لممارسة العلاقة الحميمة يومياً أضرار... تعرّفوا عليها

على الرّغم من الفوائد الصحّية التي يحصل عليها الجسم نتيجة ممارسة العلاقة الحميمة، فإنّ الإفراط في هذه الممارسة تترتّب عليه بعض الأضرار الصحّية أيضاً.


أبرز الأضرار التي تسبّبها ممارسة العلاقة الحميمة يومياً.

- انخفاض الرّغبة الجنسيّة:

لا يجب أن تُصبح العلاقة الحميمة بين الزوجين كعادة روتينيّة يفعلانها يومياً، وذلك لأنّ هذا الأمر سيؤدّي في نهاية المطاف إلى انطفاء الرّغبة الجنسيّ  وبالتالي فقدان الانجذاب بين الشريكين ما يؤدّي إلى الإصابة بخلل في التوازن الهرموني في الجسم نتيجة الحالة النفسيّة السيّئة.

كذلك، يُصبح الزوج أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في القذف بالإضافة إلى مُعاناة الزوجة من جهة شعورها بالنّشوة إذ أنّ الزوجين يُمكن أن يواجهان تأخّراً في الوصول إلى النشوة بسبب الممارسة اليوميّة للعلاقة الزوجية.

- آثار نفسيّة سيّئة:

تؤدّي الممارسة اليوميّة للعلاقة الحميمة إلى الإصابة بالعديد من الآثار النفسيّة التي تؤثّر سلباً على الصحّة العامة مثل الشّعور بالملل والنّفور والإحباط، ما يؤثّر بطريقة مباشرة على العلاقة بين الشريكين وقد يؤدّي ذلك إلى تدميرها لاحقاً.

- الخمول والتّعب:

إن ممارسة العلاقة الحميمة بشكلٍ يوميّ تؤدّي إلى إصابة الجسم بالتّعب والإرهاق؛ فالمجهود الزّائد الذي يبذله الجسم خلال العلاقة يجعل كلا الشريكين متعباً من الناحيتين الجسديّة والنفسيّة أيضاً، فيُصبح الأمر مضجراً ومملاً ويؤثّر ذلك سلباً على الأداء الجنسي لدى كلا الطرفين.

- مشاكل صحّية:

بالرّغم من أنّ للعلاقة الحميمة فوائد كثيرة، إلا أنّ ممارستها بشكل يومي يُمكن أن يؤدي في ما بعد إلى مشاكل صحّية للزوج والزوجة.

فكثرة الممارسة تؤدّي في بعض الأحيان إلى حدوث التهابات لدى المرأة خصوصاً في المسالك البوليّة وفي الأجهزة التناسليّة، أمّا في ما يخصّ الرّجل فقد يُصاب بمشاكل في البروستات.

كما أنّ المشاكل الصحّية التي قد يُصاب بها كلّ من الزوج والزوجة، تصل إلى حدّ الشّعور بالغثيان الدائم والصّداع ورائحة جسم كريهة بالإضافة إلى الشّعور بالإضطراب وعدم القدرة على النوم بانتظام.

لذلك، لا بدّ من الاعتدال في ممارسة العلاقة الحميمة وهذا يكون عن طريق ممارستها من مرّتين إلى 3 مرات أسبوعياً للإستفادة من فوائدها الصحّية والوقاية من آثرها الضارّ على الصحّة.