لماذا نقوم بالتّلقيح ضدّ الكوفيد-19

13/09/2021   Santé générale   2348  
Pr Rim ABDELMALEK


التلقيح لا يحمي الجسم من المرض لكن يوفرّ حماية ما بين 60 و 90 بالمائة من إمكانيّة انتقال العدوى حسب نوعيّة الّلقاح.

ويوفّر اللّقاح حماية لقرابة 100 بالمائة من الأشخاص الّذين تلقوا الجرعات اللاّزمة ضدّ الحالات الصّعبة (الإنعاش والموت).

ويمكن للشّخص الّذي تلقى جرعات التّلقيح اللاّزمة عند انتقال العدوى الإصابة بأعراض خفيفة إذ يجنبه اللّقاح ملازمة المستشفى. و يمكن له التّعايش مع عائلته شرط احترام البروتوكول الصحّي.

ويصبح الّلقاح فعّالا وناجعا عند تلقي الجرعتين وتكوين المضادات الحيويّة اللاّزمة ضدّ بروتينات الفيروس. وتظهر فاعليّة المضادّات الحيوية إثر مرور 3 أسابيع على تلقي الجرعة الأولى ومرور حوالي 15 يوما على تلقي الجرعة الثانية لضمان توفّر الحماية الكاملة.

عند تلقي اللّقاح يمنع أقل من 12 مرّة إمكانيّة نقل العدوى للأشخاص الآخرين مقارنة بشخص أخر لم يتلقى اللّقاح. ويمكن أن تنتقل العدوى لشخص تلقى اللّقاح أقل من (10 و 12 مرّة) مقارنة بالشّخص الّذي لم يتلقى اللّقاح.

اللّقاح ضدّ الكوفيد-19 يحمي الفرد والمجتمع عند تلقي حوالي 80 بالمائة من شعوب العالم للتلقيح واحترام قواعد البروتوكول الصحي (التّباعد الجسدي وتهوئة المكان المغلق وارتداء الكمامة و احترام مسافة التباعد الجسدي)

التهيؤ لتلقي اللّقاح

يجب على الشخص الّذي يستعد لتلقي اللّفاح حماية نفسه قبل حوالي أسبوعين يفصلان عن فترة تلقي اللّقاح (فترة حضانة الفيروس)لعدم ظهور الأعراض على المريض.

الاقتناع بأهمية اللّقاح والمواظبة على سلامة الصحة خاصّة بالنّسبة لأصحاب الأمراض المزمنة.

ويجب على الشّخص حماية نفسه في فترة تكوّن المضادات الحيوية.


Envoyer à un ami
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery