كيف أنمي ذكاء طفلي

26/10/2018   Santé de bébé   3521   Med.tn
كيف أنمي ذكاء طفلي

يتنوّع الذّكاء ويتصوّر بأصنافٍ عديدةٍ، قد يظهر أحدها عند فردٍ من أفراد الأسرة ولا يظهر عند غيره، فيما يمتلك الآخرون أنواعاً أخرى من الذّكاءات بما يجعل الأفراد جميعهم أذكياء بمواقف وأماكن وأزمنة مختلفة، ويظهر ذكاء الأطفال بامتلاكهم قدرات معيّنة تنعكس في تعاملاتهم ومهاراتهم في تحليل المعلومات، واكتساب المعارف، وحلّ المشكلات، وفهم المواقف، وتحليلها، كما يظهر ذكاء الطّفل بسلوكاته وتصرّفاته اليوميّة، وتعاطيه مع البيئات التّعليميّة، وانعكاساتها في شخصيّته. ويتحصّل الذّكاء عند الطّفل بالوراثة التي يكتسبها من والديه أولاً، ثمّ يُنمّى أو يتأخّر بتفاعل البيئة التي يعيشها الطّفل مع استعداده الوراثي، لينتج عن ذلك تقدّم وتزايد في معدّلات الذّكاء التي يمتلكها الطّفل إذا ما اقترنت الوراثة بالرّعاية والتّدريب؛ أو تأخّر وفتور إذا ما غابت الرّعاية واتّسمت البيئة بالفتور والخمول، والجدير ذكره أنّ تأثير البيئة المحيطة يضعف مع تقدّم الفرد بالعمر.

ويمكن تنمية ذكاء الطفل عبر مراعاة احتياجاته الغذائيّة وحاجات دماغه المعرفيّة والمهاريّة، وفيما يلي بعض الطّرق المفيدة في تنمية ذكاء الأطفال:


1- حثّ الطّفل وتشجيعه لتعلّم إحدى المهارات الفنيّة أو الموسيقيّة أو الألعاب التفاعليّة.


2- قراءة قصّةٍ أو موضوعٍ يفيد الطّفل ويثري عقله يومياً قبل نومه.


3- إشراك الطّفل في النّقاشات والحوارات المنزليّة والأسريّة المهمّة والملائمة لتفكيره، والسّماح له بمتابعة الحوارات الأبويّة البنّاءة والهادفة، والمواضيع التربوية والعلميّة.


4- تنشئة الطّفل تنشئةً مستقلّةً عن تصوّرات الأبوين ونظرتهم وتطلّعاتهم نحو مستقبل طفلهم وما يريدون له أن يكون، والاعتماد في ذلك على توجّهات الطّفل وحبّه وإتقانه، مع ملازمة تبصيره وإرشاده وإطلاعه على ما يحتاج لبناء ذاته، وتوفير الإمكانات التي تشعره بحاجته إلى التعلّم وحبّه له.


5- انتقاء المدرسة أو الرّوضة التي سيلتحق بها الطّفل في دراسته؛ إذ يقع عاتق سعادة الطّفل وأمنه الدّراسي على المدرسة وبيئتها التعليميّة، والمطلوب من هذه المؤسسة مراعاة النّشاطات التعلّميّة المعتمدة على اللعب والتّفاعل، وإكساب الطّفل ثقةً ذاتيّةً وأماناً وسعادة، حتّى يرغب التّعليم ويألفه، ولا يكون عليه أمراً ثقيلاً ومملاً.


6- تشجيع الطّفل وتحفيزه لتعلّم القرآن الكريم وحفظه وتدبّره وفهم آياته وتفسيرها، وإدراك إشاراته ورسائله والتفكّر فيها، حيث إنّ القرآن الكريم يشير إلى الخلق والعلوم فإنّه يحفّز الدّماغ على التطوّر والنّمو والتّنشيط، ما ينعكس إيجاباً على قدرات الطّفل وذكائه.


7- يعتبر قضاء فتراتٍ طويلةٍ مع الأبناء محفّزاً مهمّاً ومعزّزاً لتنمية ذكاء الأطفال وتقويته؛ إذ يسهم قرب الوالدين من أطفالهم ومجالستهم لهم في تقوية الرّابطة العاطفيّة عند الطّفل وإشباعها، وتنمية النّمو الدّماغي وتحسينه.


8- التعرّف إلى شخصيّة الطّفل وتفكيره وما يشغله ويستثير انتباهه ويسترعي دوافعه.




Envoyer à un ami
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery