طرق الوقاية للحدّ من إنتشار فيروس كورونا

يجب على المواطن مساعدة الطّبيب بالوقاية في جميع الأمراض بصفة عامّة وخاصّة في وباء كورونا لأنّ الوقاية خير من العلاج و جميع الأطراف معنيّون بها بالنّسبة للشّعب بمختلف أصنافه وأعماره.

كيف يمكن الوقاية ؟

يجب تجنّب الإختلاط والإحتكاك بالآخرين

تجنّب المصافحة والتّقبيل

مراعاة المسافة الضّروريّة لتجنّب إنتقال العدوى وهي متر أو أكثر

يجب القيام بجملة هذه التّصرّفات لتجنّب إنتقال العدوى بأكبر قدر ممكن خاصّة وأنّ فيروس كورونا جديد ولم تسجّل حوله عديد البحوث أو الدّراسات الّتي تتعرّف على طرق إنتقال العدوى بكلّ دقّة.

هذا الفيروس سريع العدوى و قد ينتقل عبر عديد الوسائط الّتي يمكن لمسها مثل الأبواب أو الكتب أو الطاولات أو عديد الأشياء الّتي لا نزال نجهلها.

وتظلّ أفضل الحلول الخضوع للحجر الصحّي الشّامل بملازمة المنزل,والحرص على الوقاية المنزليّة بغسل اليدين عديد المرّات بالماء والصّابون وبالجال المطهّر خاصّة بالنّسبة للأشخاص الّذين يكونون مضطرّين لمغادرة المنزل.

ويجب تجنّب لمس الفم والوجه والأنف والعينين لأنّه يسهّل عمليّة إنتقال العدوى من هذه المناطق من الجسم.

عند الخروج من المنزل يجب التّعامل مع الأشخاص الآخرين على أنّهم مصدرا مؤكّدا لنقل العدوى أو العكس بإعتبار أنفسنا مصدرا لنقل العدوى و يجب تجنّب نقلها للآخرين, حيث أنّ حوالي 70 بالمائة من الأشخاص هم حاملين للفيروس لكن لا توجد لديهم أعراض.

الأشخاص الأكثر عرضة للعدوى

 يجب حماية الأشخاص الّذين يكونون أكثر عرضة من غيرهم للعدوى خاصّة كبار السنّ وذلك بتجنّب الإتّصال بهم مباشرة عند الدّخول إلى المنزل إذ يجب تغيير الملابس وغسل اليدين جيّدا.

وأيضا الأشخاص الّذين يعانون من نقص المناعة مثل مرضى السكّري... و الأشخاص الّذين يعانون من الأمراض السّرطانيّة و يخضعون للعلاج الكيميائي.

إحتياطات الإطار الطبّي و الشّبه طبّي

بما أنّ فيروس كورونا إنتقل إلى بلادنا في فترة متأخّرة مقارنة بعدد من بلدان العالم فكانت فرصة مناسبة لأخذ الإحتياطات اللاّزمة و تجنّب الأخطاء الّتي وقعت فيها بعض البلدان الأخرى والّتي ساهمت في تفشّي الفيروس وإنتقاله السّريع.

ويتمّ تقديم حلقات تكوينيّة للإطارات الطبيّة وشبه الطبيّة لتجنّب الوقوع في الخطأ.

مع ضرورة توفير التّجهيزات اللاّزمة مثل التّجهيزات الخاصّة بالإنعاش الّتي يقع إستيرادها من الدّول الأجنبيّة الّتي بدورها تشكو نقصا و ضغطا كبيرا.