ضرورة تجميع المصابين بفيروس كورونا بمكان واحد لهذه الأسباب...

من الضّروريّ تجميع المصابين بفيروس كورونا في مكان واحد لتفادي الأخطاء الّتي وقعت فيها بقيّة دول العالم حيث أنّه بوجود مكان في كلّ مركز طبّي لإيواء المصابين هي عمليّة سهّلت إنتشار المرض.

و تمّ إقتراح الأمر على وزارة الصحّة من أجل تركيز مركز مختصّ للعناية بالمرضى بفيروس كورونا تتوفّر فيه المستلزمات الضّروريّة و أيضا الإطار الطبّي و الشّبه طبّي الّذي يلازم المكان و لا يعود إلى منزله إلاّ بعد فترة معيّنة حيث تمتدّ فترة إقامة هذا الطّاقم 3 أسابيع (أسبوع عمل و أسبوعين للحجرالصحّي).

لذلك من المفروض وضع 3 مراكز تقريبا لتجميع المصابين و تجنّب إنتشار العدوى, و يتمّ تركيزها في الوسط و الجنوب و الشّمال

و من المفروض أن يعمل الطّاقم الطبّي بمعدّل 6 أيّام و البقاء في الحجر الصحّي على إمتداد 14 يوما و عند توفير المراكز يتمّ تكثيف عدد الممثلين للطاقم الطبّي.

ويجب الوعي بأنّ حوالي 70 بالمائة من الشّعب تقريبا سيصاب بالعدوى من بينهم تقريبا 10 بالمائة حالات صعبة و 5 بالمائة يستحقّون للإنعاش لذلك يجب توفير هذه المراكز حيث لا يمكن الضّغط على الوضع عند تجمّع الحالات
ومرضها دفعة واحدة

توفّر الإحتياجات الكافية من التّجهيزات

العالم بأسره (مثل إيطاليا و فرنسا و الولايات المتّحدة الأمريكيّة ... ) محتاج حاليّا للتّجهيزات و يشكو من نقص نتيجة كثرة العدوى وإنشار الحالات .

ويجب الوعي بحسن توزيع المعدّات الوقائيّة مثل الكمّامات الّتي يجب أن يستعملها الطاقم الطبّي الّذي يقوم بعلاج المرضى و أيضا القفّازات.

يجب أن يكون هناك تنظيم محكم حسب درجات العدوى وحدّتها , كما يجب توفير مركز أو إثنين في البداية و التّنسيق لمواجهة الحالات الحرجة , بلادنا في طريقها نحو هذه المرحلة مثل بقيّة دول العالم, لتجنّب الوقوع في مأزق.

ويجب التّنسيق مع الأطبّاء في القطاع الخاصّ لمواجهة المرحلة الخطرة .