حساسية الربيع

حساسية الربيع

تعرف الحساسية على انها رد فعل من الجهاز المناعي للجسم أثناء التعرض لمواد غير مرغوب بها ، وتختلف أنواع الحساسية لتشمل العين والجهاز التنفسي والجلد والأكل .

وسنتحدث في هذه المقالة عن أحد الحساسيات الموسمية الاكثر انتشارا وهي حساسية الربيع والتي تنتج عادة عند التعرض لحبوب لقاح الزيتون أوالأعشاب أو الغبار التي تنتقل عبر الهواء فتسبب تهيجا لبعض الأفراد تنتج عنه أعراض تختلف حدتها من شخص لآخر

أنواع حساسيات الربيع :

تنتشر في الربيع أنواع من الحساسية و تختلف مسبباتها من شخص لآخر وتمتد عادة من منتصف شهر أبريل إلى منتصف شهر يوليوز مع استراحة قليلة تتراجع فيها الأعراض لدى المصابين خلال شهر غشت لتعود من جديد في شهر سبتمبر و تتمثل عموما الحساسية في ثلاثة انواع :

• حساسية لقاح الزيتون والتي عادة ما تبدأ مبكرا في نهاية شهر فبراير وبداية شهر مارس
• حساسية الأعشاب سواء الضارة او الموجودة في حقول القمح والذرة وغيرها
• حساسية الغبار وهي حساسية تمتد طيلة السنة ولكن الأعراض تستفحل أكثر خاصة خلال فترة الربيع .

تختلف أعراض حساسية الربيع من شخص لآخر ولكن يمكن أن نذكر منها عددا من الأعراض الرئيسية كتلك المتعلقة بالجهاز التنفسي على غرار سيلان الأنف والعطاس الذي تصاحبه حكة مستمرة في منطقة الأنف هذا ويمكن أن تشمل الأعراض العينين فتبدأ كذلك بالحكة والإحمرار وفي بعض الأحيان قد تصل الحكة إلى الحلق .

ينبغي الاشارة إلى أن الأعراض التي تشمل الجهاز التنفسي يمكن أن تؤثر على الصدر وتسبب ضيقا في التنفس لذلك وجب حال الشعور بمختلف هذه الاعراض زيارة مختص للحصول على التشخيص والعلاج المناسب

يمكن الإعتماد في العلاج على أدوية لتخفف من حدة الأعراض لدى المصاب طيلة فترة الربيع ولكن بمجرد الانقطاع عن أخذ الدواء تعود الحالة الى ما كانت عليها .

و يمكن للمختص أن يعتمد على طريقة أخرى في العلاج تتمثل في إزالة التحسس أو التخفيض منها وذلك بإتباع علاج طويل الأمد يمتد لأربع سنوات و يؤخذ بصفة يومية و يعتبر إزالة التحسس الطريقة المثلى للتخلص من هذه الأنواع من الحساسية .

وأخيرا إضافة للعلاج الدوائي يمكن للمصاب بالحساسية الابتعاد عن ممارسات يومية تزيد من تهيج الحساسية خاصة فيما يخص حساسية الغبار و يمكن تفاديها عن طريق تجنب وضع الزرابي داخل الغرفة و الإبتعاد عن الأغطية الصوفية وبالريش مع المحفاظة على تهوئة الغرفة و الحرص على نظافتها .