تكيس المبيض و انعكاساته على الصحة الإنجابية

حالات تكيس المبيض موجودة بكثرة بما يعادل نسبة 15 بالمائة بالنسبة للنساء في عمر الإنجاب اي ما بين 18و40 سنة و تستوجب هذه الحالات العناية و إمكانيات خاصة للعلاج و الإنجاب

مع العلم ان مشاكل الإنجاب في تزايد مقارنة بفترة الستينات و السبعينات و هذا التزايد مثير للاهتمام خاصة و ان 15 بالمائة من التونسيين يعانون من مشاكل الإنجاب كما أنه في منطقة أوروبا و الولايات المتحدة الأمريكية
تصل النسبة إلى 8 بالمائة بينما في أفريقيا بسبب عديد المشاكل الصحية و الالتهابات و التعفنات تصل النسبة إلى حدود 60 بالمائة  لذلك يستوجب الأمر عناية خاصة لمعالجة الحالات خاصة و ان الحلول متوفرة.

و تكون الأسباب بنسبة 30 بالمائة في علاقة بالرجل و 30 بالمائة في علاقة بالمرأة و30 بالمائة في علاقة بكلا الزوجين و 10 بالمائة اسباب غير معروفة.

من المعتاد ان الطبيب المختص ينصح الزوجين بالتمهل لفترة سنتين على الاقل من أجل البحث في مشاكل الإنجاب لكن من المنصوح به اليوم اذا أراد الزوجين العلاج بصفة مبكرة  تمكينهم من ذلك عند وجود مشاكل أو تقديم النصائح اللازمة في صورة عدم وجود مشاكل.

و يجب التشخيص قبل الانطلاق في استهلاك الأدوية و أن يكون هذا التشخيص دقيقا لمعرفة الأسباب الجوهرية لانعدام الإنجاب.

و يجب عدم إضاعة الوقت خاصة بالنسبة للمرأة لانه بتقدم الوقت تقل نسبة الخصوبة لديها و يصعب إيجاد الحلول.

أعراض تكيس المبيض

من أعراض تكيس المبيض:

- وجود علامات الذكورة لدى المرأة بظهور بثور (حبوب) و الشعر على  مستوى الوجه.

- السمنة في بعض الأماكن كالبطن و الرقبة بطريقة غير عادية.

- جفاف البشرة.

- اضطرابات في  الدورة الشهرية.

و يرافق هذا المرض المرأة منذ الولادة و تظهر علاماته انطلاقا من سن المراهقة و اذا ظهرت هذه العلامات لا يجب الانتظار إلى أن تتزوج الفتاة لذلك يجب العلاج بصفة مبكرة لان مشاكل تكيس المبيض تؤثر على الخصوبة بالإضافة إلى الإصابة بمرض الضغط الدموي و سرطان المبيض.

تقنية حقن البلازما في المبيض

تعتبر من التقنيات الخاصة التي يقع استعمالها في حالات خاصة عندما لا يعمل المبيض  أو عندما لا يقع تلقيح البويضة كما يجب لكن لم تتحدث  الدراسات عن  هذه التقنية بالكيفية الازمة الا انه يقع استعمالها بصفة محدودة.

الالتهابات المتكررة

الالتهابات المتكررة لها تأثير سلبي على عملية الإنجاب  عند عدم علاجها في الوقت المناسب و كما يجب.

تكيس المبيض بعد تجربة الولادة الاولى

بما ان تكيس المبيض مرض موجود مع المرأة منذ الولادة لذلك لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض الذي يلازم المريضة طيلة الحياة

و في صورة نجاح تجربة الحمل الاولى على المرأة المصابة بتكريس المبيض  أن تقوم بالتجربة مرة أخرى في اقرب وقت ممكن إذ كانت ترغب في الإنجاب مرة ثانية

علما و انها معرضة للإصابة بتكيس داخل المبيض و هو ما يعبر عنه بالتكيس الوظيفي لكن سرعانما يزول هذا التكيس عن طريق الأدوية او من دونها و خاصة خلال الدورة الشهرية.

أضرار استئصال تكيس المبيض على المدى البعيد

عند تعرض المبيض إلى اي جراحة سيؤثر ذلك بطريقة سلبية على سلامته و على مخزون البويضات و تختلف أنواع التكيس و باختلافها يختلف حجم الخطورة على المبيض و مخزون البويضات.