تصحيح المفاهيم المغلوطة حول فيرس كورونا

توجد عديد التّصرّفات المغلوطة في كيفيّة التّعامل مع فيروس كورونا وأيضا الإشاعات الّتي تؤثّر على صحّة الإنسان بصفة عامّة .

-إستخدام الجافال والكحول ومادّة الكلور

لايضيف هذا الأمر شيئا سوى النّظافة , كما أنّ رشّ الكحول على الجسم لا يمكن أن يكون أمرا صحّيّا بل يمكن أن يخلّف أضرارا على مستوى الجسم والملابس.

يجب أن يكون إستخدامه محدود جدّا على الأسطح والأشياء الّتي يجب تعقيمها.

-تناول الثّوم

تناول الثّوم مفهوم خاطئ حيث أنّه إلى الآن لا توجد أيّ إثباتات علميّة تؤكّد أنّ الثّوم يحارب فيروس كورونا أو يعالج المرض رغم أنّه طعام صحيّ مضادّ للبكتيريا والميكروبات.

-هل الحيوانات تصاب بالفيروس وهل تنقل العدوى ؟

الحيوانات تمرض و قادرة على نقل العدوى بالنّسبة لأمراض أنفلونزا الخنازير و أنفلونزا الطّيور يمكن أن تنتقل للإنسان في ظروف معيّنة و خاصّة جدّا , لكن فيما يخصّ فيروس "كوفيد19" لم يثبت إلى حدّ الآن علميّا إنتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان.

-التّصرّفات في الحجر الصحّي الشّامل

بالنّسبة للعائلة في المنزل ,في حالة عدم وجود أيّ شخص مريض بالفيروس, يمكن العيش بطريقة عاديّة و ليس بالتّباعد لمسافات معيّنة بين الشّخص و الأخر أو ملازمة كلّ فرد من أفراد العائلة لغرفة معزولة عن الآخرين إلاّ في حالات وجود إصابة فإنّ الأمر مغاير.

-تجنّب الخوف والضّغط النّفسي

الخوف والضغط النّفسي يضعفان جهاز المناعة لدى الإنسان بطريقة كبيرة جدّا وفي هذه الفترة هو في حاجة إلى المناعة أكثر من أيّ وقت أخر.

و يتسبّب الخوف و الهلع الضّغط النّفسي في نزول هرمون الكورتيزون الّذي يحارب كلّ شيء في الجسم.

حالة الإنسان الخائف والّذي يعيش ضغطا نفسيّا كبيرا تشبه حالة الشّخص الّذي يخضع لحصص العلاج الكيميائي.

الإشاعات تساهم في تفشّي هذه الحالة لذلك يجب تجنّب مصادرها مثل الفايسبوك.

-العلاج بالكلوروكين

يظلّ هذا العلاج في طور المحاولات الطبّيّة و لم يثبت فاعليته علميّا إلى حدّ الآن إلاّ أنّه ساعد عديد الحالات في مقاومة المرض.

 ولم يثبت علميّا إلى حدّ الآن إن كان جهاز المناعة بمفرده أو بمساعدة دواء الكلوروكين قام بالتّصدّي للمرض.

ولا يوجد أيّ داع لإقتناء هذا الدّواء أو المضادّات الحيويّة لأنّها تأخذ بإستشارة الطّبيب في ظلّ ظروف معيّنة و ليس بطريقة عشوائيّة.

-مضادّات الإلتهابات والمضادّات الحيويّة

يجب الإبتعاد على هذه الأدوية لأنّها يمكن أن تساعد الفيروس على الإنتشار, و كلّ دواء لا يجب إقتناؤه دون إستشارة الطّبيب

كما أنّ تخزين الأدوية ليس هناك أيّ فائدة منه.