تأخر الحمل و طفل الأنبوب

الإنجاب هي حالة طبيعية فيزيزلوجية لا تستحق تدخل الطبيب بل تكمن في مدى رغبة الزوجين في الإنجاب لكن بعد مرور فترة معينة من الزواج دون حصول حمل يجب زيارة الطبيب للتعرف على الأسباب حيث أن نسبة الخصوبة متغيرة لدى الزوجين بين 25 و 65 بالمائة لذلك ليس من المنتظر حدوث حمل في كل شهر و هذا ما أكده العلماء.

الانتظار سنة بعد الزواج:

يجب الانتظار سنة كاملة من الحياة الزوجية و الجنسية المتوازنة و ان لم يحدث حمل ينصح بزيارة طبيب مختص لكن اذا كانت هناك دراية ببعض المشاكل كعدم انتظام الدورة الشهرية و تجاوز سن 37 سنة لدى المرأة و مشاكل القذف عند الرجل من قبل يجب زيارة الطبيب بصفة مبكرة.

أفعال يجب تجنبها:

لا يجب التركيز على نقطة ضرورة إنجاب الاطفال خلال هذه السنة يجب العيش بصفة طبيعية و جعل أمر الحمل يكون طبيعيا بالتركيز على ممارسة الرياضة وتناول الأكل المتوازن و الصحي لتجنب الزيادة في هرمون الأنسولين الذي يساهم في تعطيل خلايا الإنجاب في البويضة لدى المرأة.

تجنب التدخين و تجنب التعرض في بعض المهن إلى المواد الكيمائية و تجنب الإفراط في الوقوف لدى الرجل لتجنب الدوالي مع ضرورة انقاص الوزن لان السمنة تأخر و تعطل عملية الحمل.

التشخيص:

عند تأخر الحمل بعد سنة من الزواج يجب زيارة الطبيب و يجب التأكيد على أن التشخيص يشمل الزوجين و ليس المرأة فقط أو الزوج فقط لان العامل النفسي عام جدا بالنسبة إلى الحمل و على الزوجين التشخيص معا لان الموضوع يهم الطرفين
و هناك تشخيص خاص شامل يقوم به الطبيب المختص للتعرف على أسباب تأخر الحمل لدى الزوج والزوجة و من خلال التحاليل اللازمة يتم التعرف على عراقيل الحمل و من بين هذه التحاليل.

تحليل السائل المنوي لدى الرجل و التعرف على مدى جودة الحيوانات المنوية  و سلامتها و حركيتها و نشاطها.

تحاليل الزوجة تشمل البويضات و التعرف على وجودها و المخزون  و الرحم و القنوات و يجب الإشارة إلى أنه في نسبة 30 بالمائة من الحالات لا توجد إشكاليات للحمل و هو أمر مقلق لدى البعض سيما و ان العلم لم يتوصل بعد إلى بعض المشاكل التي تمنع الإنجاب لدى بعض الحالات.

و تظل اغلب المشاكل المعطلة للحمل هي انسداد القنوات و مشاكل في الرحم و يكون العلاج اما عن طريق الأدوية أو بالعمليات الجراحية.

يجب توفر مناخ من الثقة بين الطبيب و الزوجين لوضع استراتيجية واضحة للوصول إلى نتائج إيجابية و الاقتناع بحقيقة المشكل لانه في بعض الأحيان توجد إشكاليات خفية في الطب.

طفل الأنبوب:

عند عدم التوصل إلى حلول عبر الأدوية و العمليات الجراحية يمكن اللجوء إلى تقنيات المساعدة على الإنجاب و طفل الأنبوب إحدى التقنيات الهامة   و تتمثل أساسا في أخذ خلية من المرأة و خلية من الرجل و هما البويضة و الحيوان المنوي و محاولة دمجها خارج الرحم ثم ارجاع البويضة داخل الرحم لتفادي الإشكاليات التي قد تعطل عملية الحمل كانسداد القنوات و قدر صغر سن الزوجين تكون نسبة نجاح عملية طفل الأنبوب هامة.

و للمحافظة على الام يتم تمكينها من الراحة و ارجاع الجنين عند تكونه إلى الرحم و لهذه العملية نسبة نجاح هامة.

الحمل  في سن متقدمة:

يصبح هناك مشكل على صحة الأم و الجنين عند الحمل في سن متقدمة اي في سن ما بعد الأربعين عاما لان الام تصبح معرضة لأمراض ضغط الدم و سكر الحمل و النزيف عند الولادة  و بالنسبة للجنين يصبح أكثر عرضة للتشوهات الخلقية و الجينية بالإضافة إلى محدودية نسبة نجاح التدخل الطبي و ارتفاع تكاليفه في هذه السن.

مشاكل التكيس و اضطراب الهرمونات و الابر التفجيرية:

هناك تزايد ملفت لنسب تكيس المبيض  و هو نتيجة ارتفاع نسبة إفراز هرمون الذكورة لدى المرأة مما يعطل سير عمل خلايا البويضات يجب على المرأة الانقاص من اكل السكريات و ممارسة الرياضة و هذه الممارسات لها نتائج إيجابية جدا للحمل بعد 6اشهر من الزواج بنسبة 70 بالمائة تقريبا بالإضافة إلى أهمية التوازن النفسي

و ان لم يقع الحمل يتم اللجوء إلى الأدوية كمرحلة ثانية ثم في مرحلة أخيرة يمكن اللجوء إلى الإبر التفجيرية و يتحكم في ذلك السن فبعد عمر 37 يتم للتسريع في الحمل.

الاجنة المجمدة و الاجنة الطازجة:

عند تنشيط البويضات للحصول على كميات هامة منهم و في نفس الوقت هناك عملية تنشيط لبطانة الرحم و يمكن تجميد الاجنة و تهيئة بطانة الرحم فقط و استخدام هذه اللجنة عند الحاجة و المعمول به اليوم هو عند الحصول على حوالي 15 خلية فما فوق يكون من الأفضل استعمال الجنين المجمد للتأكد من جاهزية بطانة الرحم قبل الوقت لكن عند الحصول على حوالي 5ا جنة فحسب يقع استخدام الجنين الطازج.

المحافظة على نجاح الحقن المجهري:

عكس المتداول عند إجراء الحقن المجهري يجب الحركة لتنشيط الدورة الدموية و تجديد الاكسجين الا اذا طلب الطبيب في بعض الحالات الركون إلى الراحة  مع تجنب العلاقة الزوجية خلال الأيام الأولى لإجراء العملية ثم العودة ال  ممارستها بشكل طبيعي.