تأثير الغدة الدرقية على العين

تأثير الغدة الدرقية على العين

للغدة دور هام في الجسم بصفة عامة لذلك بمجرد أن تصاب الغدة بأي مرض فإن تأثيرها سيكون على عدة وظائف في الجسم ومن أهم أمراض الغدة الدرقية نجد إما خمول الغدة أو فرط نشاطها الذي يؤثر على سلامة العين حيث تشير الإحصائيات إلى أن أكثر من نصف المصابين بفرط نشاط الغدة لهم مشاكل في العين .

• عامل السن حيث تصيب الكهول بين 40 و 50 سنة
• عامل الوراثة
• العامل الجيني
• العوامل المتعلقة بنظام عيش الفرد كالتدخين والضغط النفسي

الغدة الدرقية هي مرض مناعي مزمن تؤدي إلى حصول بعض التغييرات في خلايا الجسم مما يجعل الأجسام المضادة في الجسم لا تتعرف على الخلية وتتعامل معها كأنها جسم خارجي غريب تتصدى لها وتهاجمها وهو ما يؤدي إلى ظهور الالتهابات وتكون هذه الخلايا موجودة في الغدة وفي محيط العين كذلك كعضلات العين والشحوم المحيطة بها لذلك تتأثر العين بشدة من هذا المرض.

منذ تشخيص الإصابة بالغدة من المستحسن زيارة الأخصائي في العيون ذلك أنه كلما كان التشخيص مبكرا كلما كانت نسبة التعافي أسرع ، كما أن إصابة العين يمكن أن تكون بعد تشخيص الغدة أو قبلها حيث تكون العلامات التي تظهر على العين سببا وراء زيارة المختص واكتشاف إصابة الغدة. هذا ويمر التشخيص بالفحص السريري في مرحلة أولى ثم بصور السكانار والصور بالأشعة إلى جانب الفحوصات الخاصة بالعين كفحص مجال الرؤية وتقيم حركة العين.

• إحمرار العين مع الحكة
• حرقة في العين
• جحوظ العين
• صعوبة في تحريك عضلة العين
• مشاكل في الرؤية كازدواجية الرؤية أو ضعف النظر

• فقدان سريع الوزن
• صعوبة في النوم
• تزايد دقات القلب

يختلف علاج المرض باختلاف درجة تطوره ذلك أن تأثر العين يمر عبر مراحل خفيفة فمتوسطة وصولا الى المراحل المتقدمة الخطيرة التي يصلها المريض في حال استمر الالتهاب ولم يتلقى العلاج. ومن المهم أن يبدأ العلاج بمعالجة الغدة والحفاظ على استقرارها قبل الوصول إلى علاج آثارها على العين لأن استقرار الغدة يمكن أن يؤدي لوحده الى تراجع الأعراض التي تمس العين تدريجا. وتعالج الغدة إما عن طريق الأدوية أو اليود أو الجراحة ولا بد من خضوع المريض إلى علاج الغدة بالتوازي مع مراقبة المختص في العيون لأن بعض العلاجات قد تزيد من تعكر حالة العين.

إن علاج آثار الغدة على العين يكون إما عن طريق الأدوية التي تقلل الالتهابات كالكورتيزون أو عن طريق العلاج بالأشعة أو عبر الجراحة شرط استقرار الغدة واستقرار الأعراض في العين وتكون الجراحة عبر مراحل لتعالج حجوظ العين وتقويم النظر ثم تعديل الجفون.