أمراض الكلى

أمراض الكلى

أمراض الكلى هي متعددة وتعتبر من الأمراض الشائع انتشارها وذلك لعدة أسباب.

عند الإصابة بأمراض الكلى تظهر على المرضى جملة من العلامات أهمها الآلام وانتفاخ الجسم إضافة إلى إمكانية ارتفاع ضغط الدم ويمكن للأخصائي عند القيام بالتحاليل اللازمة اكتشاف اختلال في تركيبة الدم كما يلاحظ أيضا ارتفاع في مؤشر تصفية الكلى وهو ما يعني أن المريض دخل مرحلة الفشل الكلوي.

هناك عدة أسباب قد تكون وراء أمراض الكلى كبعض الأمراض المزمنة التي يكون فيها المريض معرضا أكثر من غيره للإصابة بأمراض الكلى على غرار مرضى السكري خاصة إذا لم يعتمدوا نظام غذائي صحي ولم يقللوا من استهلاك الحلويات فارتفاع السكري لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي المزمن والذي قد يؤدي بدوره إلى فقر الدم وإلى هشاشة العظام خاصة وأن الكلى هي المسؤولة عن تصنيع الفيتامين دي وبالتالي فإن حدوث أي خلل بالكلى سيؤدي إلى تراجع هذا الفيتامين في الدم مما ينجر عنه هشاشة العظام.

وإلى جانب هذه الأسباب يمكن أن يؤدي التداوي الذاتي والاستهلاك المفرط للمضادات الحيوية أو مضادات الالتهاب إلى تضرر الكلى فبعض الأشخاص الذين يعانون من الالتهابات المزمنة يستهلكون كميات كبيرة من مضادات الالتهاب أحيانا دون استشارة الأخصائي وهو ما يؤدي على المدى الطويل إلى تضرر الكلى والوصل إلى الفشل الكلوي.

علاج أمراض الكلى متنوع، فهو يختلف حسب نوع المرض ودرجة تضرر الكلى ففي حالات التهاب الكلى يجب البحث أولا عن أسبابه التي تكشفها تحاليل الدم والبول أو الخزعة من الكلية التي يطلبها المختص والتي تساعد على تحديد نوع الالتهاب وبالتالي تحديد الأدوية التي يجب وصفها للمريض والتي تتراوح عادة بين الكورتيكوييد والكورتيزون إضافة إلى الأدوية المثبطة للمناعة وتساعد جملة هذه الأدوية على وقف المرض أو إبطاء تطوره قدر الإمكان.

يجب الاهتمام بسلامة الكلى منذ الطفولة لذلك لا بد من التأكيد على ضرورة وأهمية الفحوصات المدرسية الدورية لتفقد الصحة العامة للطفل بما في ذلك صحة الكلى وبالنسبة للكبار لا بد أيضا من القيام بفحوصات دورية سنوية للكلى ذلك أن اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة يمكن أن يسهل العلاج ويزيد من نجاعته وأخيرا لا بد من التأكيد على أهمية إتباع نظام غذائي صحي نقلل فيه من الملح والسكري بصفة عامة.