النّظام الغذائي الضّروريّ عند الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض

هناك حالات مختلفة لمرض متلازمة تكيّس المبيض, وعادة الطبيب المختصّ في أمراض النّساء والتّوليد يقوم بإتّخاذ القرارت المناسبة لإنقاص الوزن بالنّسبة لهذا المرض أو لمعالجة حالات أخرى أي أنّه يقوم بتوجيه المرأة إلى الطّبيب المناسب.

لكن في معظم الحالات يكون هناك إشكال الزّيادة في الوزن ويجب إيجاد الحلول اللاّزمة , كما أنّ بعض الحالات تستوجب نظام غذائيّ معيّن حيث أثبتت عديد الدّراسات أنّ لهذه الحلول نتائج إيجابيّة لعلاج مرض متلازمة تكيّس المبايض.

التّوازن الغذائي الضّروريّ

 يقوم التّوازن الغذائي على كمّية الطّاقة الّتي يتلقّاها الجسم و الكميّة الّتي يقوم بصرفها حيث يجب الإستهلاك أكثر من الأكل.

يجب على المرأة المصابة بهذا المرض إختيار نوعيّة الأكل بالإضافة إلى القيام بالنّشاط البدني. كما يجب التّحكّم في كميّة السكّريات الّتي تمنح الطاّقة لعمل الدّماغ والجسم.

و يتحكّم هرمون الأنسولين في هذه الطّاقة ليجعلها تستقر في معدّل 1 غرام في الجسم بتحويل السكّر إلى طاقة.

و عندما تكون السكّرياّت بكميّات كبيرة في الجسم لا يستطيع هرمون الأنسولين تحويلها بأكملها إلى طاقة حيث يقوم الجسم بتخزين الكميّات الزّائدة على شكل شحوم و هو ما يتسبّب في تعقيدات صحيّة بالنّسبة لمرضى متلازمة تكيّس المبايض.

و يكون الهدف تخليص الجسم من هذه الطّاقة الزّائدة و ذلك بالعمل على نظام غذائي يكون فيه المؤشّر القليسيمي ضعيف و الأغذية الّتي تتوفّر فيها كميّات هامّة من الألياف مثل الفواكه و الخضر و البقول و الفواكه الجافّة و الخبز الكامل و القمح...

حيث تشير الدّراسات أنّ حوالي 90 بالمائة من النّساء تتحسّن حالتهم الصحيّة عند إتّباع هذا النّظام الغذائي.

و يجب تغيير نمط العيش و ممارسة النّشاط البدني بالمشي حوالي 3 ساعات في الأسبوع بمعدّل نصف ساعة يوميّا تقريبا.

و بالنّسبة لصاحبات الوزن العادي يجب  التّرفيع في كميّة البروتينات (اللّحوم الخالية من الشّحوم و البيض...) مع أهميّة فطور الصّباح حيث يجب توفير 50 بالمائة من الطّاقة الحراريّة للجسم في وجبة الصّباح بالإضافة إلى وجبتي الفطور والعشاء حيث يجب أن تكون خفيفة.

أهميّة الفيتامين "د"

الفيتامين "د" هامّ جدّا للخصوبة و الوقاية من الإجهاض فعندما يكون معدّل هذا الفيتامين معتدلا يساعد على تحسّن مستوى القدرة على الإنجاب بنسبة تتراوح بين 5 و 10 بالمائة, حيث يكون دور الفيتامين "د" مهمّا جدّا لتوفير مادّة الكالسيوم للأسنان و العظام و الحماية من مرض السكّري و الوقاية من الأزمات النّفسيّة والمساعدة على الخصوبة...

الأوميغا3 و السّوائل

من المفّضل التعويل على الأكلة الصحيّة و المنزليّة خاصّة الغنيّة بالأوميغا3 المتوفّر في السّمك الأزرق و أصفر البيض و المكمّلات الغذائيّة و زيت الزّيتون .

كما أنّ السّوائل تساعد على التّخفيض في الوزن.