المضاعفات الجانبية للتّلاقيح ضدّ الكوفيد-19

التلقيح هو دواء وله مضاعفات جانبيّة مثل جميع الأدوية, لكن المضاعفات الجانبيّة للتلقيح ضدّ الكوفيد -19 معروفة وخفيفة وغير مقلقة ولا يمكن أن تتجاوز أكثر من يومين أو 3 أيّام.

إذا تجاوزت هذه المضاعفات 4 أو 5 أيّام يجب زيارة الطّبيب للتأكّد من مدى عدم تعرّض المريض للإصابة بالفيروس "في فترة الحضانة " أو التعرّض إلى الإصابة بأحد الفيروسات الأخرى.

المضاعفات

المضاعفات الّتي يمكن أن يتعرّض لها الجسم هي الشّعور بالألم على مستوى مكان حقنة التّلقيح.

ارتفاع درجات حرارة الجسم بين 38 و 38.5 درجة.

والشّعور بآلام على مستوى المفاصل والجسم.

ألام على مستوى الرّأس.

العلاج

يمكن أخذ أدوية "البراسيتمول " وهي أدوية معروفة يمكن أخذها دون وصفة طبيّة وطريقة تناولها سهلة.

وفي حالة الشّعور بتقلقات كبرى يجب زيارة الطّبيب.

ولا يعطّل دواء البراسيتمول عمل جهاز المناعة حيث أنّ التّلاقيح توفّر للجسم مضادّات حيويّة.

وتعطّل مادّة "الكورتيكويد" ومضادّات الإلتهابات عمل المضادّات الحيويّة.

توفّر التّلاقيح جنودا للجسم في شكل مضادّات حيويّة لحمايته من المضاعفات في حالة الإصابة بالفيروس.

كيفيّة تناول أدوية "البراسيتمول"

يجب تناول أدوية البراسيتمول وفق المعايير المتعامل بها في حالات ارتفاع درجات حرارة الجسم بمعدّل 50 ملغرام بالنسبة للكيلوغرام الواحد من الجسم في اليوم أي بالنسبة للشخص الّذي يزن مابين 60 و 70 كلغ لا يجب أن يتجاوز كميّة 3 غرامات.

وبالنّسبة للشّخص الّذي يتجاوز وزنه 80 كلغ لا يجب أن يتجاوز 4 غرامات.

ولا يخلّف هذا الدّواء أثارا جانبيّة على الجسم أو أي تقلقات على مستوى المعدة (التقيؤ) لكن عند تجاوز الكميّات المحدّدة يمكن أن يتسبّب في حالة من التسمّم.

ومن الآثار الجانبية لتجاوز النّسبة المحدّدة حدوث التهاب على مستوى الكبد و ذوبانه وتتطلّب الحالة عملية استعجاليه لزراعة الكبد ,وهي عملية غير ممكنة في بلادنا, وتكون هذه الحالة أيضا نتيجة تناول أنواع متعددة من أدوية البراسيتمول.

عند شراء أي دواء يجب التثبّت من الاسم العلمي الموجود على ظهر العلبة للتيقّن من أنّه ينتمي إلى "البراسيتمول" ثمّ القيام بعمليّة جمع سهلة لضمان عدم تجاوز الكميّات المحدّدة.

ماذا نفعل عند حدوث أعراض جانبيّة بعد القيام بعمليّة التلقيح ؟

يمكن إخبار مركز مراقبة الأدوية الّذي وضع على ذمّة المواطنين والأطبّاء بوّابة رقميّة للإخبار على هذه العلامات وذلك لتحديد عدد الأشخاص الّذين يعانون من المضاعفات لرفعها إلى منظمة الصحّة العالميّة ومراكز المراقبة الطبيّة العالميّة للاطلاع على المشاكل الّتي خلّفتها عمليّة التلقيح لإثبات أنّ اللّقاح فعّال وليس خطيرا ولا يخلّف إلاّ بعض الأعراض الجانبيّة الخفيفة.