الدوار: موضوع ما زال غير مفهوم

06/05/2024   Santé générale   657  
Dr Haytem BENYACINE
الدوار: موضوع ما زال غير مفهوم


الدوار هو شعور وهمي بالحركة، سواء في الجسم نفسه أو في البيئة المحيطة. قد يصاحب ذلك أعراض أخرى مثل الغثيان والقيء واضطرابات التوازن وشعور بالدوران أو الرؤية الضبابية.


الأسباب

يمكن أن يكون للدوار العديد من الأسباب، والتي يمكن تصنيفها إلى فئتين رئيسيتين:


الأسباب الطرفية
:

تتعلق هذه الأسباب بالنظام الدهليزي، المسؤول عن التوازن. تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا:

  • الدوار الوضعي الانتيابي الحميد (VPPB): هو اضطراب ميكانيكي في الأذن الداخلية يحدث عندما تنفصل بلورات الكالسيوم وتتحرك في القنوات نصف الدائرية.
  • مرض منيير: هو مرض مزمن في الأذن الداخلية يتميز بنوبات من الدوار وفقدان السمع وطنين الأذن (طنين في الأذنين) وشعور بالضغط في الأذن.
  • التهاب العصب الدهليزي: هو التهاب العصب الدهليزي، الذي يمكن أن يكون ناتجًا عن عدوى فيروسية أو بكتيرية.


الأسباب المركزية
:

تتعلق هذه الأسباب بالمخ، خاصة جذع الدماغ والمخيخ. تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا:

  • السكتة الدماغية: هي انقطاع تدفق الدم إلى جزء من الدماغ، مما قد يسبب الدوار والضعف والشلل واضطرابات الكلام.
  • الصداع النصفي الدهليزي: هو نوع من الصداع النصفي يتميز بنوبات من الدوار والغثيان والقيء، مع أو بدون صداع.
  • أورام المخ: يمكن أن تسبب الدوار واضطرابات التوازن وضعف العضلات واضطرابات الرؤية.


العلاج

يعتمد علاج الدوار على السبب الكامن وراءه. في بعض الحالات، لا يلزم أي علاج. في حالات أخرى، قد يشمل العلاج الأدوية أو إعادة التأهيل الدهليزي أو الجراحة.


نصائح لمنع الدوار
:

  • تجنب المحفزات المعروفة، مثل الكحول والكافيين والتدخين.
  • التحكم في التوتر، الذي يمكن أن يزيد من تفاقم الدوار.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم.
  • استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من دوار متكرر أو شديد.


من المهم استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من الدوار، لأنها قد تكون علامة على مشكلة طبية خطيرة
.




Envoyer à un ami
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery