الحملة الوطنيّة للكشف المبكّر لسرطان الثّدي تحت

تنطلق يوم الخميس 11 جويلية 2019 الحملة الوطنية للكشف المبكّر لسرطان الثّدي تحت إشراف رئاسة الحكومة وبالتّعاون مع مختلف الشّركاء على امتداد ثلاثة أشهر بصفة تدريجيّة .

هذا وستكون الإنطلاقة بمركز الطبّ الجامعي والمدرسي بمنوبة حيث سيتمّ فحص 200 إمرأة تحت إشراف ومتابعة أطبّاء اختصاص في مجال أمراض النساء والتّوليد(2) وجراحة الأمراض السرطانية (3) وقوابل (17) وممرّضين (16) وممثّلين عن مختلف الهياكل من إدارة الرّعاية الصحيّة الأساسية والدّيوان الوطني للأسرة والعمران البشري

وتهدف هذه الحملة إلى التّعرّف على الايجابيّات والنقائص بخصوص التكفّل بالحالات المكتشفة بهدف تطوير مسار التّشخيص والعلاج لسرطان الثّدي.

لماذا؟

يمثّل سرطان الثّدي أوّل سرطان عند المرأة ويبلغ حوالي 3300 حالة جديدة كلّ سنة

غالبا ما يقع ترصّد الورم بصفة متأخّرة بحيث تتجاوز معدّل كتلة الورم 3.5 صم في حين أنّه يمكن الشّفاء من هذا المرض في 90 % من الحالات إذا ما تمّ تشخيص المرض عندما لا تتجاوز كتلة الورم 1 صم.

الإشكاليّات المطروحة

تأخّر في أخذ القرار للذّهاب إلى هيكل صحّي نظرا إلى نقص في وعي المرأة وترسّخ معتقدات خاطئة وتواصل اعتباره مرض مسكوت عنه.

صعوبة في النّفاذ إلى الخدمات الصحيّة نظرا لعدم تكافئ توزيعها على الجهات وعدم الإستفادة المثلى من معدّات القطاع الخاصّ.

بطئ في التكفّل بالمريضة في الآجال والذّي يمكّن في أغلب الحالات من الشفاء التّام من المرض.

محور الحملة

تعزيز المعرفة السلوكيّة عند جميع المتدخّلين من مرضى ومهنيّين ومجتمع مدني لتطوير السّياسات العموميّة وفق مخرجات الحوار المجتمعي للصحّة

أهداف الحملة

القيام بـ 500 ألف فحص سريري لسرطان الثّدي في مدّة 90 يوما

تأمين المتابعة والإحاطة التكفّل لحوالي 2500 إمرأة لمدّة سنة

النّتائج المأمولة

- تنمية وعي المرأة بضرورة الفحص السريري للثّدي المنتظم ومقاومة المعتقدات وتجاوز الرهبة والخوف منه كمرض مسكوت عنه.

- الكشف عن الأورام في الثّدي وتشخيص حوالي 2500 حالة سرطانيّة.

- تعزيز الثّقة في النّظام الصحّي العمومي بصفة عامّة وبخصوص تشخيص وعلاج سرطان الثّدي بصفة خاصّة ودعم الشّراكة بين القطاعين العام والخاصّ.

- تخفيض كلفة المرض بالنسبة للفرد والمجتمع والدّولة.

الوسائل

إحداث لجنة قيادة متعدّدة الاختصاصات لوضع استرتيجيّة وبرنامج عمل انبثقت عنها ثلاثة لجان فرعيّة تعنى بالإتّصال والتّنظيم والتقييم ولجان جهويّة لتأمين التّخطيط والتّنفيذ والمتابعة.

الهياكل الصحيّة للخطّ الأوّل الرّاجعة بالنّظر لإدارة الرّعاية الصحيّة الأساسيّة : 2157 مركزا صحيّا، 34 مركزا وسيطا، 10 مراكز للطبّ المدرسي والجامعي، شبكة القوابل، شبكة أخصّائيي التّصوير بالأشعّة شبكة أخصّائيي التّصوير الماموغرافي.

الهياكل الصحيّة الرّاجعة بالنّظر لديوان الأسرة والعمران البشري: 36 مركزا، 47 فريقا متنقّلا و4 مصحّات متنقّلة.

شبكة أخصّائيي التّصوير بالأشعّة الخواص المتعاقدين حسب نصّ الشّراكة بين القطاع العام والخاصّ

مركز العمليّات الإستراتيجية بوزارة الصحّة.

الجمعيّات غير الحكوميّة المعنيّة واللّجان العلميّة.

الممثّلين الذّين عملوا بالمسلسلات الرّمضانيّة والرّياضيين المتفوّقين في الفترة الأخيرة.

شبكة أطبّاء طبّ الشّغل الرّاجعين بالنّظر لوزارة الشّؤون الإجتماعيّة.

هياكل الضمان الإجتماعي والتّأمين على المرض.

مزودي الهاتف الجوّال.

شبكات التواصل الإجتماعي.

وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة والمرئيّة.