الجروح المزمنة و التقرحات الجلدية

الأسباب:

هم ثلاثة أسباب سبب رئيسي وسببان ثنائيان والملفات للنظر أن هذه الأسباب نراها في حياتنا اليومية لكن ظهورها عند المسنين والمقعدين أو كل مريض تدوم فترة مداولته الفراش مما لا يمكنهم من مجابهة هذه الأعراض وهو ما ينتج عنه ظهور التقرحات والأماكن الأكثر عرضة لظهور هذه التقرحات هي أسفل الظهر والأقدام و مؤخرة الرأس 
 
السبب الرئيسي:الضغط

عند الضغط بأحد أصابعنا على منطقة معينة من الجسم فينتج عنه بياض يزول عند رفع الاصبع نفس الشيء عندما نجلس أو ننام في نفس الوضعية وبصفة مطولة فنحس باوجاع مما يجبرنا على تبديل الوضعية والبحث على أخرى مريحة أكثر وهذا كله ناتج على الضغط الذي يوقف ضخ الدم مما يؤدي إلى عدم وصول الأكسيجين إلى بعض المناطق( هذا ما نراه في حياتنا اليومية.)

أما بالنسبة للأشخاص المسنين أو المقعدين أو ملازمين الفراش فهم في حالة صحية غير قادرين على الحركة لتبديل الوضعية أو أنهم غير قادرين على الإحساس بالأوجاع مما يترتب عنه مواصلة الضغط على نفس المكان وبصفة غالبة ومتواصلة مما ينتج عنه ظهور التقرحات الجلدية.

السبب الثاني: قرض الجلدة 

ما يمكن تفسيره أن في بعض الأحيان عند الإستيقاظ من النوم نلاحظ تجاعيد على مستوى الوجه ناتج عن هذا القرض الذي تواصل ليلة كاملة لكنه يزول بمجرد غسل واطلاقه لكن بالنسبة للفئة السابق  ذكرها وبسبب تهرم الجلدة وجفافها فهذا القرض سيتواصل مما ينجر عنه تعطل الحركة الدموية يصل إلى حد الإيقاف مما يؤدي إلى ظهور التقرحات.

السبب الثالث: الإنحلال 

هي عبارة عن وضع قطعة لحم في كأس من الماء مع قطرات من الخل للحصول على الحموضة الكافية للإنحلال في اليوم الموالي وتفتت قطعة اللحم وهذا ما يحصل للمريض سوى عند التقرح أو عدم الامساك عن التبول وإستعمال حفاضات غير ملائمة.

مراحل التقرّحات :

المرحلة الأولى:

هو عبارة عن إحمرار الجلدة تعبيرا منها عن العناء من قلة الاكسيجين بسبب الضغط وهذا الإحمرار لا يزول بضغط الاصبع عكس ما يحصل في حالة ناتجة عن إلتهاب بظهور بياض في مكان الضغط.

المرحلة الثّانية:
الوصول لهذه المرحلة يعني أنه لم يقع رفع الضغط وهي عبارة على ظهور سلخ يصل إلى حد تقرحات سطحية للجلد.

المرحلة الثّالثة:
تواصل الضغط يوصلنا إلى تعميق تلك التقرحات السطحية والمساس بكل مكونات الجلدة وصولا إلى العضلات والأعصاب والشرايين مع الظهور التعفن.  

المرحلة الرّابعة:
وهي الأخطر حيث أن التقرح والتعفن يصل إلى العضم.

طريقة التكفل بهذه التقرحات

الوقاية:

العنوان الرئيسي هو رفع الضغط والطريق الوحيد في هذا هو التحكم في السطحية التي يرقد عليها المريض أو المقعد أو المسن ويكون هذا التحكم أما بزيادة في مساحة هذه السطحية لذالك ينقص الضغط أو ازالته بصفة وقتية وبتداول مما يمكن من إرجاع الدورة الدموية عند الإزالة وهذا ممكن بإستعمال المستلزمات الطبية الملائمة وهنا ادعوكم لزيارة موقع أو الصفحة الرسمية لسر فدوم لمزيد التعرف على المستلزمات المتوفرة.

العلاج:

يجب الاتصال بالطبيب عند ظهور كل إحمرار لدى المريض وفي حال ظهور التقرحات بمختلف مراحلها فهناك ضمادات خاصة تتماشى والمرحلة التي عليها الجراح، ومتوفرة في الصيدليات أو في المحلات المعدة لبيع المستلزمات شبه الطبية.

و أخيرا إليك هذه النصائح:

التفكير مبكرا و منذ الساعات الأولى في وضع الفراش المناسب لكل مريض أو مسن أو مقعد 

الاتصال بالطبيب أو الممرض عند ظهور أي إحمرار لأن التقرحات إذا ما وصلة إلى المرحلة الثالثة أو الرابعة فهي تمثل خطر على حياة الشخص زد على ذالك العناء و الأوجاع والتكلفة للمعالجة حيث أن تكلفة المرحلة الرابعة تضاه 20 مرة المرحلة الأولى 

الالتزام بالوصفة الطبية وطريقة المعالجة بالضمادات الخاصة التي سيقع استعمالها.

www.serphadom.com