تتكاثر في فترة البرد الفيروسات بمختلف أنواعها و تتسبب في التهابات في الجهاز التنفسي انطلاقا من الأنف وصولا إلى الرئتين و كل الشرائح العمرية معنية بهذه الالتهابات الا ان تأثيرها على الأطفال يكون أكبر.
انواع الجراثيم التي تصيب الأطفال:
هي ثلاثة أنواع الفيروسات و البكتيريات و الفطريات و 80 بالمائة من الأمراض تتسبب فيها الفيروسات علما و ان المضادات الحيوية ليس لها اي تأثير على الفيروسات بل لها تأثير على اليكتيريات لذلك لا يجب التسرع في العلاج الذاتي.
علامات المرض:
- ارتفاع درجات الحرارة
ارتفاع درجات الحرارة فجأة و على الام للتسريع في إعطاء طفلها الأدوية الاستعجالية اللازمة لتفادي ارتفاع درجات الحرارة أكثر لانعكاساتها السلبية علما و انه من الممكن أن تقتصر علامات المرض خلال 48 ساعة الأولى على ارتفاع درجات الحرارة فقط.
- تخفيض درجات الحرارة
و يمكن استعمال الأدوية لتفادي ارتفاع درجات الحرارة و ايضا انقاص الملابس و تجنب تدثير الطفل بالاغطية لان جسمه ليس مثل جسم الشخص البالغ.
شرب السوائل و تجنب ان تكون دافئة.
استعمال الكمادات على الرأس و اليدين و الأطراف.
تحميم الطفل بسكب الماء على أطرافه بصفة تدريجية لفترة 5او 10 دقائق ثم تجفيفه و يمكن تكرار العملية عديد المرات في اليوم لان الحرارة قد ترتفع من جديد.
- سيلان الأنف و السعال
بالتوازي مع هذه العمليات يجب الاتصال بالطبيب لانه بعد 48 ساعة ستظهر علامات جديدة للمرض منها سيلان الأنف و السعال و تصفير في الصدر و يكون ناتجا في اغلب الاحيان على التهاب في القصيبات الهوائية للطفل و يمكن أن يتسبب المرض في انسداد هذه القصيبات و صعوبة التنفس لذلك من الضروري استشارة الطبيب لتشخيص الحالة و التعرف على مدى إصابة الطفل بمرض فيروسي من عدمه.
- خطورة الالتهابات الرئوية
الالتهابات الرئوية ليست خطيرة لكن يمكن أن تصبح خطيرة عند صعوبة التنفس أو ظهور الهالات الزرقاء تحت العين و آثار زرقاء في الأطراف نتيجة النقص في الاكسيجين و هي حالة تتطلب التدخل العاجل للطبيب لتفادي تأزم الحالة يجب العلاج بصفة مبكرة و تنطلق العملية أساسا بتنظيف انف الطفل بمصاصة مخصصة للغرض.
و تغذية الطفل برضعات صغيرة و متكررة طول اليوم مع مواصلة استعمال الكمادات.
و يمكن أن تستدعي بعض الحالات ملازمة الطفل المستشفى طيلة 24 لتسهيل عملية التنفس عبر الاكسجين
و يكون هذا المرض حادا في عمر ما بين الشهرين و تسعة أشهر.
الوقاية:
من العوامل التي تساعد على تفاقم المرض الرطوبة و البرد لذلك يجب تجنب انتقال العدوى عبر تقبيل الأطفال من طرف الأشخاص البالغين المرضى بنزلات البرد و تجنب النوم إلى جانبهم
من الضروري غسل الايدي لسهولة انتقال الفيروسات عبرها
تجنب مداعبة الأطفال مباشرة أثر الدخول إلى المنزل يجب تغيير الملابس و غسل اليدين
الرطوبة و البرد يساهمان في تكاثر الفيروسات لذلك يجب تدفئتها خاصة في الساعات الأولى من الفجر
قد يدوم المرض لدى الطفل بين 5و10 أيام يجب تجنب انتقال العدوى بين الأطفال و ذلك بعدم اخذ الطفل إلى الروضة أو الحضانة أو عزل الطفل المريض عن الأطفال الآخرين
التثبت من التلاقيح اللازمة لدى الأطفال و مدى اكتمالها لانها اهم بكثير من المضادات الحيوية
- بروز الأسنان و إرتفاع درجات الحرارة
ليس بروز الأسنان هو المتسبب في ارتفاع درجات الحرارة لكن نقص المناعة في تلك الفترة بسبب بروز الأسنان و لجوء الطفل إلى وضع اي شيء في فمه مما يتسبب في تسرب الجراثيم الي جسمه يساهمان في ارتفاع درجات الحرارة.