التغذية العلاجية وأهميتها عند الأطفال

10/05/2023   Aliments et Santé   1230  

التغذية العلاجية وأهميتها عند الأطفال

التغذية العلاجية وأهميتها عند الأطفال

مفهوم التغذية العلاجية

التغذية العلاجية هي طريقة علاجية مستحدثة ظهرت في أواخر القرن العشرين وبداية القرن الواحد والعشرين وتقوم بتوظيف الأغذية العادية أو الأغذية الدقيقة ( كالمكملات الغذائية) لعلاج بعض الأمراض وبعد الحالات الخاصة كفترة الامتحانات عند الأطفال والتي تتميز بكونها فترة صعبة ويكون فيها الطفل يعاني من ضغوطات نفسية أكثر من العادة وتساعد الأغذية العلاجية في التحكم في هذا الضغط وفي تنشيط الطفل.

وظائف التغذية العلاجية

التغذية العلاجية مهمة في عدة أمراض وأكثر الإمكان التي تسبب الأمراض هي الجهاز الهضمي لذلك تساعد التغذية العلاجية على حماية الجهاز الضهمي، إضافة إلى هذا تساعد التغذية العلاجية في حالات الاكتئاب والإرهاق والتعب المستمرين وحالات الأرق حيث أثبتت الدراسات أنه من بين العوامل التي تسبب هذه المشاكل الصحية هي خمائر البطن. وهناك عدة حالات نلجأ فيها إلى التغذية العلاجية بالتوازي مع الأدوية مثل أمراض القلب والسكري والتهابات المفاصل وأمراض السمنة ، وتختلف طريقة العلاج حسب حالة المريض لذلك لا بد أن تتم استشارة المختص لأنه الوحيد القادر على وصف الطريقة العلاجية الملائمة لحالة المريض.

الأطفال والتغذية العلاجية

هناك عدة نصائح لا بد من تقديمها للأولياء ولأبنائهم التلاميذ :

  • أولا : من الأفضل النهوض باكرا في الصباح لأن المراجعة في هذا التوقيت تكون جيدة جدا لأن الدماغ يكون قادرا على استيعاب كمية هامة من المعلومات وقادر على حفظها بشكل أسرع مقارنة بباقي أوقات النهار
  • ثانيا : يجب أن تكون وجبة الصباح متوازنة ويمكن تقسيمها على مرتين إذا كان الطفل ينهض باكرا جدا ( مثلا وجبة مع الخامسة صباحا ووجبة أخرى مع الثامنة صباحا) أما إذا كان الطفل ينهض متأخرا فلا حاجة له بأكثر من وجبة شرط أن تحتوي الوجبة على البروتينات والفيتامينات والقليل من النشويات قليلة الامتصاص. وتعتبر البروتينات مهمة في الصباح لأنها تفتح النواقل العصبية والغدة الدرقية والغدة الكضرية تحتاج أيضا إلى الدهون التي قد نجدها في ( الزبدة،المكسرات،زيت الزيتون...) والبروتينات نجدها في (حليب الماعز أو الإبل، البقوليات، السردين، البيض..) كما يحتاج الجسم في وجبة الصباح إلى النشويات لأنها ستزود الجسم بكمية من السكريات بطيئة الامتصاص التي ستعمل على تنشيطه ونجدها في ( العسل، التمر، الزبيب، الخبز الكامل..) وأخيرا يمكن أن نجد الفيتامينات في (الفواكه كالفراولة والبرتقال أو الخضر...)
  • ثالثا : يجب أن تحتوي وجبة الغذاء على كمية جيدة من النشويات بالإضافة إلى الغلال والخضر كما يستحن أن نبتعد عن التخمة وبالنسبة للقيلولة بعد الغذاء لا يجب أن تتجاوز النصف ساعة ليستطيع التلميذ استرجاع حيويته والعودة إلى المراجعة ويستحن مراجعة المواد غير الأساسية في هذه الفترة لأن التلميذ لا يكون ذهنه حاضرا في هذا الوقت بنسبة كبيرة جدا.
  • رابعا : خلال وجبة العشاء يجب إدراج السوائل كالحساء وغيرها بالإضافة إلى طبق السلطة وبالنسبة للبروتينات يستحسن استهلاك الأسماك في هذا التوقيت وخاصة الزرقاء وبعد العشاء يمكن تناول القليل من المكسرات أو الفواكه التي تحتوي على المانيزيوم كالموز.


Envoyer à un ami
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery