التّغذية السّليمة لدى كبار السنّ

30/04/2020   Aliments et Santé   3285  
Dr Hatem Briki
التّغذية السّليمة لدى كبار السنّ

تكثر التّساؤلات قبل شهر رمضان حول مدى قدرة المسنّ على الصّوم و الإحتياطات الضّروريّة ، و من المفروض أنّ المسنّين المتقدّمين في السنّ و أصحاب الأمراض المزمنة و الّذين تكون حالاتهم الصحّيّة حسّاسة وأوقات أدويتهم مضبوطة لا يستوجب صومهم نظرا لهذه الصّعوبات، ويمكن للطّبيب تحديد مدى إمكانيّة صوم المسنّ من عدمه.

مميّزات تغذية المسنّ


يجب أن تكون التّغذية سليمة بالنّسبة للمسنّ متوازنة غنيّة بالدّهنيّات و السكّريّات و البروتينات لكن تتميّز بكميّات أكثر من البروتينات حيث تتقلّص الكتلة العضليّة و تعوّض بالكتلة الشّحميّة لديه لذلك يصبح هناك صعوبة في الحركة مع السّقوط بكثرة و عدم القدرة على المشي طويلا و صعوبة صعود الدّرج.

و تعتبر البروتينات هامّة جدّا بالنّسبة للمسنّ وأيضا عديد الفيتامينات و المواد الغنيّة بالكالسيوم نظرا لإصابة عدد هامّ من المسنّين بهشاشة العظام. كما يحتاج المسنّ للفيتامين "د".

و لا يوجد نظام غذائي يرتكز على الحمية لدى المسنّين، كما لا ينصح بتناول المسنّ أطعمة دون ملح بل بتقليل الكميّات فحسب نقص حاسّة الذّوق لدى المسنّين

يجب تنويع طعم الأكل و البهارات بالنّسبة للمسنّ لتعويده على مذاق الأطعمة لتقوية خلايا الذّوق لديه و كذلك على رائحتها.

و من الضّروري تجنيب المسنّ الأطعمة غير المحبّذة مثل المأكولات دون بهارات.

و يجب أن تكون الأغذية غنيّة بالبروتينات لتقوية العضلات .

النشاط البدني و الضّغط النّفسي

بالتّزامن مع فترة الحجر الصحّي إلتزم المسنّون بالبقاء في المنزل ممّا ساهم في تقليص النّشاط البدني و عدم الإلتقاء مع الأخرين و أيضا جانب الإهتمام و هو ما أثّر سلبا على النّشاط البدني و ساهم في تعميق الضّغط النّفسي لديهم.

و يمكن للمسنّ إيجاد وسيلة لمحاربة الضّغط النّفسي و القيام بنشاط بدني مثل الإهتمام بحديقة المنزل.


Envoyer à un ami
sms viber whatsapp facebook

Découvrez notre application
pour une meilleure expérience !
Google Play
App Store
Huawei AppGallery